مؤسسة الحرمين الخيرية

مؤسسة الحرمين الخيرية

تُعد مؤسسة الحرمين الخيرية واحدة من أبرز المؤسسات الخيرية الإسلامية في السعودية، وقد تأسست عام 1988م في مدينة كراتشي الباكستانية. تولى عقيل العقيل إدارتها حتى تم إعفاؤه بعد اتهامات من الحكومة الأمريكية بتمويل الإرهاب.

مؤسسة الحرمين الخيرية: تاريخ وإنجازات

مقدمة


تُعد مؤسسة الحرمين الخيرية واحدة من أبرز المؤسسات الخيرية الإسلامية في السعودية، وقد تأسست عام 1988م في مدينة كراتشي الباكستانية. تولى عقيل العقيل إدارتها حتى تم إعفاؤه بعد اتهامات من الحكومة الأمريكية بتمويل الإرهاب.

تاريخ المؤسسة وتطورها


وصل عدد موظفي المؤسسة إلى أكثر من 5000 شخص في مختلف أنحاء العالم، معظمهم من المتطوعين. ومع الاتهامات الموجهة إليها، اضطرت المؤسسة إلى إغلاق 14 مكتباً وتقليص عدد العاملين إلى 250 موظفاً.

في 8 أكتوبر 2004، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف السعودية عن حل المؤسسة، وطلبت إغلاق مقراتها وتسريح جميع الموظفين. تم تكليف الهيئة السعودية الأهلية للإغاثة والأعمال الخيرية بالقيام بنشاطات المؤسسة في الخارج.

اقرأ أيضًا:

قضايا قانونية


رفع عقيل العقيل دعوى قضائية في محكمة أميركية ضد مسؤولين أميركيين، لكن الإدارة الأمريكية رفضت الاعتراف بقانونية الدعوى. وفي 11 سبتمبر 2005، أسقط قاضٍ في المحكمة الفيدرالية بولاية أوريجون جميع التهم الموجهة إلى مكتب المؤسسة في ولاية أوريجون.

في عام 2009، اعتقلت الداخلية السعودية مجموعة من مديري وموظفي المؤسسة في إطار حملة مكافحة الإرهاب، وكان من بينهم عقيل العقيل الذي لا يزال في الحبس الانفرادي.

إنجازات المؤسسة


حققت مؤسسة الحرمين الخيرية العديد من الإنجازات الكبيرة في مجال الإغاثة، من بينها مشاريع في بنغلاديش، البوسنة والهرسك، الصومال، والشيشان. كما ساهمت في بناء المراكز الإسلامية والمساجد، وتوزيع ترجمة معاني القرآن الكريم.

كان للمؤسسة دور كبير في نشر الكتب والمصاحف في جميع أنحاء العالم، مما جعلها مؤسسة خيرية دعوية رائدة في نشر الإسلام وتعاليمه. كما أشرفت على رعاية الأيتام والأرامل، واستفاد الملايين من المسلمين والمحتاجين من خدماتها.

ختام المقال 


في الختام، تعتبر مؤسسة الحرمين الخيرية مثالًا بارزًا على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الخيرية في دعم المجتمعات المحتاجة حول العالم. على الرغم من التحديات التي واجهتها، إلا أن إنجازاتها في مجال الإغاثة وبناء المراكز الإسلامية وتوزيع الكتب والمصاحف تؤكد على دورها في نشر القيم الإسلامية وتقديم المساعدة الإنسانية. يظل إرث المؤسسة ومساهمتها في دعم الأيتام والمحتاجين شاهدًا على الجهود الخيرية التي قدمتها عبر السنين.

تجسد مؤسسة الحرمين الخيرية قصة مؤسسة بدأت بهدف نبيل واستمرت في تقديم الخير رغم كل التحديات، مما يجعلها علامة فارقة في تاريخ العمل الخيري الإسلامي.




---


المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق