الندوة العالمية للشباب الإسلامي (WAMY) - تعريف شامل 

تأسست الندوة العالمية للشباب الإسلامي عام 1392هـ (1972م) في المملكة العربية السعودية، حيث تم عقد أول لقاء شامل لمندوبي منظمات الشباب الإسلامي العالمية تحت عنوان: "المنظمات الطلابية الإسلامية ودورها ومشكلاتها". كانت أهم توصيات هذا اللقاء إنشاء أمانة عامة في الرياض لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر، بدعم من الملك فيصل بن عبد العزيز رحمه الله، الذي وجه بإنشاء أول هيئة إسلامية عالمية تعنى بشؤون الشباب المسلم، تدعم عقيدتهم وفكرهم وسلوكهم. وتضم الهيئة اليوم في عضويتها 359 جمعية حول العالم، منها 73 جمعية عاملة و286 جمعية مؤازرة، وانضمت إلى الأمم المتحدة عام 1997م.

تسعى الندوة لتحقيق مجموعة من الأهداف الأساسية، تشمل:

تعزيز الاعتزاز بالإسلام والفكر الوسطي بين الشباب المسلم.

تمكين الشباب في بناء المجتمع من خلال إشراكهم في مؤسساته.

تنمية مهارات الشباب وتوجيه جهودهم نحو خدمة الأمة.

رعاية الطلاب الموهوبين وتعزيز قدراتهم.

تطوير المجتمعات المحلية التي يعيش فيها الشباب المسلم.

بناء شراكات فعّالة مع المنظمات الشبابية والدولية.

الاستجابة للطوارئ والكوارث وخدمة المجتمعات المحتاجة.

توظف الندوة مجموعة من الوسائل لتحقيق أهدافها بفعالية، ومن أبرزها:

تنظيم ملتقيات ومؤتمرات دولية ومحلية للشباب.

إعداد الكتب والدراسات من قبل مؤلفين مختصين ولجان متخصصة.

التعاون مع الجمعيات الإسلامية والشخصيات البارزة لدعم قضايا الشباب.

تقديم الدعم المادي والأدبي للمنظمات الشبابية الإسلامية لرفع مستوى برامجها.

المشاركة في ترشيح الهيئات والشخصيات الإسلامية لجائزة الملك فيصل العالمية.

أن تكون منظمة رائدة لتمكين الشباب المسلم.

منظمة إسلامية عالمية تهتم برعاية الشباب من خلال برامج نوعية يقودها موظفون ومتطوعون متخصصون في شؤون الشباب.

اسم المنظمة: الندوة العالمية للشباب الإسلامي (WAMY)

الجنسية: سعودية

ممثل المنظمة: عمر محمد سلام (يمني)

رقم الهاتف: 01/600115

رقم الفاكس: 01/600403

العنوان: صنعاء - شارع بيحان

مجالات الاهتمام: التعليم، الاجتماعي، الصحي، الإنشائي

البريد الإلكتروني

wamyyemen@y.net.ye

الموقع الإلكتروني

تواصل الندوة العالمية للشباب الإسلامي مسيرتها الحافلة في تمكين الشباب المسلم وتطوير قدراتهم ليكونوا قادة المستقبل، مدافعين عن قيمهم وعقيدتهم، ومساهمين إيجابيين في بناء مجتمعاتهم. بفضل دعمها المستمر لمبادئ الوسطية والاعتدال، تسعى الندوة لتحقيق شراكات فعّالة وتقديم الدعم للمجتمعات المحتاجة، مما يعكس التزامها المستمر برسالتها الإسلامية والإنسانية. من خلال برامجها النوعية، تظل الندوة منارة للشباب المسلم، ومصدر إلهام لتحقيق نهضة مجتمعية مستدامة تحترم التنوع وتدعم السلام العالمي.