منظمة فريدريش ايبرت Friedrich Ebert

منظمة فريدريش إيبرت (Friedrich Ebert Stiftung)

منظمة فريدريش إيبرت هي مؤسسة ألمانية غير ربحية، تأسست عام 1925 وتُمَوَّل من قبل حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية. مقرها في برلين وبون، وتعتبر أقدم مؤسسة سياسية في ألمانيا، إذ تحمل اسم أول رئيس ألماني منتخب ديمقراطياً، فريدريش إيبرت. تهدف المنظمة إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية بروح الديمقراطية الاجتماعية، وتدعم المجتمع المدني من خلال التعليم المدني، الأبحاث، والتعاون الدولي.

تأسست مؤسسة فريدريش إيبرت عام 1925، وتلتزم منذ نشأتها بإرث فريدريش إيبرت، وتعزز قيم الديمقراطية الاجتماعية مثل الحرية، العدالة، والتضامن. ترتبط المؤسسة بالقيم الأساسية للديمقراطية الاجتماعية وتعمل على دعم النقابات الحرة وتعزيز الديمقراطية عبر عدة وسائل، منها:

التثقيف السياسي: لتعزيز دور المجتمع المدني.

تقديم المشورة السياسية: لتحقيق التوازن الاجتماعي.

التعاون الدولي: من خلال أكثر من 100 مكتب خارجي في دول متعددة.

دعم الموهوبين: وتعزيز فرصهم التعليمية.

حفظ الذاكرة الجماعية: عبر أرشيف ومكتبة لتوثيق التاريخ.

تنتشر مكاتب مؤسسة فريدريش إيبرت في 11 بلداً في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد تأسس أقدم مكتب لها في لبنان قبل 50 عاماً. كما تتوزع أنشطتها عبر 14 دولة، حيث تغطي بعض المكاتب مشاريع في الدول المجاورة.

أنشطة إقليمية متنوعة: تُنظم الأنشطة الخاصة بليبيا من تونس، بينما تنطلق الأنشطة المتعلقة بسوريا من لبنان. مكتب الأردن يُغطي الأنشطة في العراق، كما يستضيف الأردن فعاليات إقليمية حول المناخ والطاقة.

دعم الحوار الاجتماعي: تحتضن تونس الأنشطة الخاصة بالحوار الاجتماعي والسياسات الاقتصادية لتحقيق العدالة الاجتماعية، في حين تُعنى المغرب بالدراسات الشبابية ومشاريع الشبكة الإقليمية.

يتم تنسيق الأنشطة المتعلقة بالسلم والأمن من المكتب الرئيسي للمؤسسة في برلين، مما يعكس التزام المؤسسة بقضايا السلام والتنمية المستدامة.

اقرأ أيضًا:

تعد مؤسسة فريدريش إيبرت من أبرز المؤسسات التي تكرس جهودها لدعم الديمقراطية الاجتماعية وتعزيز التنمية المستدامة على الصعيدين المحلي والدولي. من خلال شبكتها الواسعة من المكاتب والمشاريع المتنوعة، تساهم المؤسسة في نشر قيم الحرية والعدالة والتضامن، وتعمل على بناء مجتمع مدني قوي قادر على مواجهة التحديات. تبقى المؤسسة ملتزمة بتطوير قدرات الأفراد، وتشجيع الحوار الإقليمي والدولي، ودعم سياسات تحقق العدالة الاجتماعية، مما يجعلها شريكًا مهمًا في مسيرة التنمية والإصلاح.