من هي منظمة الاوتشا ocha ؟
من هي منظمة الأوتشا (OCHA)؟
التعريف:
منظمة الأوتشا، أو مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، هو هيئة تابعة للأمم المتحدة تأسست في 19 ديسمبر 1991 بموجب قرار الجمعية العامة 46/182. يهدف هذا القرار إلى تعزيز استجابة الأمم المتحدة لحالات الطوارئ المعقدة والكوارث الطبيعية من خلال إنشاء إدارة الشؤون الإنسانية (DHA) كبديل لمكتب منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الكوارث، الذي أنشئ في عام 1972. كما توسعت الأوتشا لتشمل تنسيق الاستجابة الإنسانية، وضع السياسات، والمناصرة الإنسانية.
الأهداف:
1. إدارة النداءات الموحدة: تنظم عملية النداءات الموحدة كأداة للتخطيط وتقديم المساعدة الإنسانية في حالات الطوارئ.
2. تعزيز الجاهزية والوقاية: تعمل على تحسين الاستعداد وتسهيل الحلول المستدامة.
3. الدفاع عن حقوق المحتاجين: تسعى لحماية حقوق الأفراد المتضررين.
4. حشد وتنسيق العمل الإنساني: تهدف لتنسيق الجهود الإنسانية لتخفيف المعاناة في حالات الكوارث والطوارئ.
المهام:
1. الاستجابة: يساهم مكتب الأوتشا في استجابة إنسانية مبدئية وفعالة عبر التنسيق والدعوة، وضع السياسات، إدارة المعلومات، وتوفير أدوات وخدمات التمويل الإنساني.
2. التنسيق: ينظم استجابة إنسانية منسقة لتوسيع نطاق العمل الإنساني، وتحسين تحديد الأولويات، وتقليل الازدواجية، وضمان وصول المساعدة والحماية إلى المتضررين.
3. التمويل الإنساني: يهدف إلى تعبئة وإشراك مجموعة واسعة من أدوات وآليات التمويل لضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة وتعزيز القيادة الإنسانية على المستوى القطري.
السياسة:
يحدد جدول أعمال السياسة الإنسانية لمكتب الأوتشا سياسة قائمة على الأدلة، ويضمن وجود إطار عمل يسهم في استجابة منسقة لحالات الطوارئ. كما يعزز المكتب القيادة والتنسيق ويشمل المكاتب القطرية والإقليمية حول العالم.
نظرة تاريخية:
تأسس مكتب الأوتشا بناءً على قرار الجمعية العامة (GA) 46/182 في ديسمبر 1991، الذي شدد على أهمية الدور القيادي للأمين العام في الاستجابة السريعة والمتسقة للكوارث وحالات الطوارئ. يشمل دور منسق الإغاثة في حالات الطوارئ (ERC) قيادة وتنسيق المساعدات الإنسانية بالتعاون مع الأمين العام واللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات (IASC). وقد تم الاعتراف بدور منسق الإغاثة في حالات الطوارئ في جدول أعمال الإصلاح لعام 1997، الذي أضاف مسؤولية التنسيق لمساعدة النازحين داخلياً، مما يعزز من فعالية الاستجابة الإنسانية على المستويات العالمية والإقليمية والقطرية.
