منظمة الوحدة الإفريقية OAU

منظمة الوحدة الإفريقية OAU

صورة شعار منظمة الوحدة الإفريقية  OAU

منظمة الوحدة الإفريقية OAU


تعريف

منظمة الوحدة الإفريقية (OAU) هي منظمة حكومية دولية تأسست في 25 مايو 1963 في أديس أبابا، إثيوبيا، وضمت 32 حكومة عند تأسيسها. كان كوامي نكروما، زعيم غانا، من أبرز الشخصيات الداعمة لإنشاء هذه المنظمة. تم حل المنظمة في 9 يوليو 2002 واستبدلت بالاتحاد الإفريقي.

أهداف منظمة الوحدة الإفريقية


القضاء على الاستعمار والاستعمار الجديد في القارة الإفريقية.

تعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء.

توطيد التضامن الإفريقي.

القضاء على التخلف الاقتصادي.

تحقيق مكانة بارزة للقارة في صنع القرارات الدولية.

نشأة منظمة الوحدة الإفريقية


أفريقيا حتى منتصف القرن العشرين كانت مسرحًا للتنافس الاستعماري بين الدول الأوروبية. ولكن مع بداية الستينيات، حصلت 15 دولة إفريقية على استقلالها، وزاد هذا العدد تدريجيًا حتى أصبحت معظم دول القارة مستقلة. ومع هذه التحولات، برزت محاولات لتوحيد الدول الإفريقية، وكان من أوائل هذه المحاولات مؤتمر أكرا الذي عقد في غانا عام 1958. حضره ممثلون عن مختلف الأحزاب والاتحادات الطلابية والنقابات العمالية، ونتج عنه قرارات تدعو للحفاظ على السيادة الإقليمية للدول الإفريقية والاعتراف بحق الشعب الجزائري في الاستقلال.

مؤتمر أديس أبابا وميثاق المنظمة


في 22 مايو 1963، اجتمع رؤساء 30 دولة إفريقية مستقلة في أديس أبابا ووقعوا ميثاق منظمة الوحدة الإفريقية، الذي أُعلن عنه رسميًا في 25 مايو 1963. نص الميثاق على أن تكون عضوية المنظمة مفتوحة للدول الإفريقية المستقلة ذات السيادة التي تؤمن بمبادئ المنظمة، مثل سياسة عدم الانحياز ومناهضة التفرقة العنصرية.

اجتماعات منظمة الوحدة الإفريقية


كانت المنظمة تعقد اجتماعًا سنويًا في إحدى العواصم الإفريقية، يحضره رؤساء الدول والحكومات الأعضاء. وكان الأمين العام للأمم المتحدة عادة يحضر جلسة الافتتاح، مع كلمات من ممثلين عن الكتل الرئيسية في القارة: الدول الإفريقية العربية، الدول الناطقة بالفرنسية، الناطقة بالإنجليزية، والدول الناطقة بالبرتغالية.

ختام المقال 

في الختام، كانت منظمة الوحدة الإفريقية رمزًا هامًا للوحدة والتضامن بين الدول الإفريقية، وحققت إنجازات بارزة في دعم التحرر من الاستعمار وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء. وعلى الرغم من حلها في عام 2002 واستبدالها بالاتحاد الإفريقي، إلا أن إرثها لا يزال حيًا في روح التعاون والتكامل بين الدول الإفريقية، حيث شكلت الأساس الذي انطلق منه الاتحاد الإفريقي لمواصلة تعزيز التنمية والسلام والازدهار في القارة.



المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق