ما هي منظمة ميدير الدولية؟

ما هي منظمة ميدير الدولية؟

منظمة ميدير الدولية هي منظمة إنسانية سويسرية الأصل تعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية في المناطق المتضررة من النزاعات والصراعات والكوارث. تأسست عام 1989 وتهدف إلى مساعدة الأشخاص المتأثرين بالأزمات - بغض النظر عن العرق أو العقيدة أو الجنسية - على البقاء والتعافي بكرامة.

تهدف المنظمة إلى التخفيف من معاناة الإنسان في أكثر الأماكن نائية وتدميراً حول العالم. في عام 2020، تم تخصيص حوالي 92.7% من نفقاتها للمساعدات الإنسانية، مما يعكس التزامها الكامل نحو خدمة الفئات الأكثر ضعفًا.

تعمل منظمة ميدير على تقديم الإغاثة الطارئة للمجتمعات المحتاجة، وتشمل مهامها:

إنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ.

إعادة بناء البنية التحتية المدمرة.

استعادة الخدمات الأساسية للمجتمعات.

دعم المجتمعات للعودة إلى الحياة الطبيعية.

تسعى المنظمة إلى مساعدة المجتمعات على الاستعداد للكوارث المستقبلية وتقليل عوامل الخطر. كما تقوم بتوظيف خبراء في مجالات الصحة، التغذية، المأوى، المياه والصرف الصحي لضمان تقديم استجابة فعّالة.

تعمل المنظمة على تقديم المساعدات النقدية للأسر لتلبية احتياجاتها الأساسية خلال الأزمات. تهتم بتوفير مياه شرب نقية، خدمات الصرف الصحي، رعاية صحية طارئة، وملاجئ آمنة، لتقليل عدد الوفيات الناتجة عن الأمراض أو المياه الملوثة.

تقدم المنظمة دعمًا للأشخاص الذين يفرون من منازلهم بسبب النزاعات، وتساعدهم في الاستقرار. كما تدعم المجتمعات المضيفة التي تتأثر بتواجد اللاجئين.

تنتشر أنشطة ميدير الدولية في عدة دول، منها:

أفغانستان

بنغلاديش

الكونغو

العراق

الأردن

لبنان

مدغشقر

الصومال

جنوب السودان

السودان

سوريا

اليمن

التزام تجاه المستفيدين: تسعى المنظمة لاستخدام الموارد المالية لتلبية الاحتياجات الفردية للمجتمعات المتضررة.

التزام تجاه المتبرعين: يتم توجيه 92% من المنح المالية نحو المساعدات الإنسانية، و8% نحو النفقات التشغيلية والإدارية.

التزام تجاه الشركاء: تلتزم ميدير بالتعاون مع المؤسسات والشركات لتحقيق أهداف إنسانية مشتركة، وفقاً لأعلى معايير الجودة والمساءلة.

في الختام، تمثل منظمة ميدير الدولية نموذجًا ملهمًا للمنظمات الإنسانية التي تلتزم بتقديم الدعم والإغاثة للمجتمعات الأكثر ضعفًا في العالم، حيث تعمل على تلبية الاحتياجات الطارئة وتمكين الأفراد من استعادة حياتهم بكرامة وأمان. بفضل شراكاتها المتنوعة وتفانيها في تقديم المساعدة، تواصل المنظمة تحقيق أثر إيجابي ومستدام في المناطق المتضررة، مما يعزز من دورها ككيان إنساني رائد يسعى لتحقيق السلام والأمل للمجتمعات المتأثرة بالأزمات.