معلومات عن منظمة مراسلون بلا حدود RSF
تعريف :
مراسلون بلا حدود منظمة مستقلة تحظى بصفة استشارية لدى الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو ومجلس أوروبا والمنظمة الدولية للفرانكوفونية.
30 عاماً من الكفاح في سبيل الدفاع عن حرية الإعلام :
تأسست مراسلون بلا حدود سنة 1985 في مونبلييه على أيدي أربعة صحفيين، لتصبح على مر السنين منظمة رائدة على الصعيد العالمي في مجال الدفاع عن حرية الإعلام وتعزيزها. وهي تحظى بصفة "جمعية ذات منفعة عامة" في فرنسا منذ عام 1995.
كما تميزت بدورها النشط في أولمبياد بكين عام 2008 وفي أفريقيا أيضاً، حيث دعمت على سبيل المثال إنشاء راديو إرينا عام 2009، وهي المحطة الإذاعية المستقلة الوحيدة الموجهة إلى المواطنين الإريتريين.
كما كان للمنظمة دور حيوي في هايتي، حيث أنشأت مركز دعم لوسائل الإعلام بعد زلزال يناير/كانون الثاني 2010، ناهيك عن إسهاماتها في سوريا حيث قدمت دورات تدريبية للصحفيين والمدونين على حد سواء.
منشورات يومية وبلغات متعددة :
تنشر مراسلون بلا حدود تقارير وبيانات صحفية يومية عن حالة حرية الإعلام في العالم والانتهاكات التي تطالها، حيث تُصدر المنظمة تلك المنشورات باللغات الفرنسية والإنكليزية والإسبانية والعربية والفارسية.
بينما تنضم إليها في كثير من الأحيان لغات أخرى مثل الصينية والبرتغالية والروسية وغيرها، علماً أن حملات الاتصالات التي تطلقها غالباً ما تصل أصداؤها إلى مشارق الأرض ومغاربها، حيث تحظى بتغطية واسعة في وسائل الإعلام الدولية مما يساهم في توعية عامة الناس والتأثير في كيفية تعاطي المسؤولين مع قضايا معينة ومواضيع شاملة.
الجوائز الحاصلة عليها المنظمة :
- جائزة الرابطة الدولية لنوادي الصحافة
- جائزة بون الدولية للديمقراطية (2014)
- جائزة الرابطة الدولية لنوادي الصحافة (2013)
- ميدالية شارلمان لوسائل الإعلام الأوروبية (2009) .
- جائزة إيمي الدولية من الأكاديمية الأمريكية للفنون وعلوم التلفزيون (2006)
- جائزة ساخاروف لحرية الفكر من البرلمان الأوروبي (2005)
- جائزة الصحافة والديمقراطية من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (1997)
- جائزة لورينزو ناتالي من المفوضية الأوروبية (1992).
قيم المنظمة :
المهام التي تقوم بها منظمة مراسلون بلا حدود
دعم حرية التعبير :
تتابع العديد من المؤسسات توصيات منظمة مراسلون بلا حدود عن كثب، علماً أن المنظمة وضعت مؤشرات محددة لتقييم الأثر الذي يترتب عن أعمالها. ففي السنوات القليلة الماضية، سجلت ارتفاعاً كبيراً على مستوى تفاعل الحكومات مع التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تنشره سنوياً .
فقد أصبحت هذه الأداة المعتمدة في القياس والمناصرة من أكثر المعايير استخداماً في تخصيص المعونة الإنمائية، ولا سيما من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والبنك الدولي ومؤسسة التصدي لتحديات الألفية، وهو ما ساعد في زيادة تركيز اهتمام الحكومات على حرية الإعلام.
تُعد حرية الإعلام من الأسس التي يقوم عليها كل نظام ديمقراطي. ومع ذلك فإن نحو نصف سكان العالم ما زالوا محرومين من الحق في تلقي أخبار نابعة من مصادر حرة ومستقلة.
إن حرية التعبير والإعلام هي الركن الأول من أركان الحريات. فكيف لنا أن نكافح ضد المذابح التي تستهدف المدنيين أو نحاول الحد من ظاهرة الجنود الأطفال التي تشكل آفة إنسانية مروعة أو ندافع عن حقوق المرأة أو نحمي بيئتنا إذا لم يكن الصحفيون أحراراً في تغطية الأحداث والإبلاغ عن الوقائع وإدانة الانتهاكات ومناشدة ضمير المجتمع.
ومن هذا المنطلق، تُعد حرية الإعلام من الأسس التي يقوم عليها كل نظام ديمقراطي. ومع ذلك فإن نحو نصف سكان العالم ما زالوا محرومين من الحق في تلقي أخبار نابعة من مصادر حرة ومستقلة.
ضمان جميع الحريات :
لا وجود لحرية الضمير والوجدان دون معرفة بالواقع. ففي عام 1948، أكدت منظمة الأمم المتحدة في المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أن "لكلِّ شخص حقُّ التمتُّع بحرِّية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحقُّ حرِّيته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقِّيها ونقلها إلى الآخرين، بأيَّة وسيلة ودونما اعتبار للحدود".
الحرص على احترام الكرامة الإنسانية :
يؤكد الميثاق التأسيسي لمنظمة اليونسكو على ضمان "الانصراف إلى الحقيقة الموضوعية" باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من كرامة الإنسان وحرية البشر، على أساس أن الحقيقة يمكن أن تتخذ أشكال مختلفة، وقد تكون نتائجها مختلفة بل ومتناقضة في بعض الأحيان، لأن لا أحد يملك الحقيقة المطلقة.
قد يعجبك أيضا
أسماء أشهر المنظمات الدولية العاملة في اليمن
تعزيز الديمقراطية :
أيا كان النظام السياسي القائم، لا يمكن أن يكون هناك تمثيل للمصالح المتباينة والتناقضات الداخلية في ظل غياب جهات حرة ومستقلة تضطلع بدور المحاسبة والمراقبة. ففي الأنظمة الديكتاتورية، كلما زاد قمع الصحفيين كلما تقوت هيمنة أجهزة الدولة وتزايدت معها وتيرة احتكار الثروة في أيدي نخبة قليلة. وفي الديمقراطيات، قد يؤدي الإفراط في الترفيه والسيطرة على الرغبات من خلال مكافآت إيجابية إلى خلق حالة من "اللامبالاة" السياسية. فالصحافة الحرة لها دور بالغ الأهمية في ديمقراطية "عالية الكثافة".
تعزيز التنمية :
أياً كان المذهب الاقتصادي الذي يتم في ضوءه تحليل الخيارات الإنسانية، من الواضح أن خيارات الفاعلين في القطاعين العام والخاص يجب أن تتم وفقاً لحقائق دقيقة. فحرية الإعلام عنصر من العناصر الضرورية لتحقيق الشفافية والكفاءة في المشاريع العامة والخاصة وكذلك في البرامج الحكومية المخصصة للمعونة الإنمائية، إذ تشكل الأساس الذي يقوم عليه اتساق السياسات العامة وازدهار المؤسسات الخاصة، مما يتيح بالتالي تحقيق نمو مستدام يحترم التوازنات الطبيعية والبشرية.
ضمان قدرات الأفراد :
بالنسبة لعالم الاقتصاد الفائز بجائزة نوبل، أمارتيا سين، التنمية "عملية ترمي إلى توسيع الحريات الفعلية للأفراد". ولا يتجادل اثنان في أن حرية الإعلام هي من الحريات التي تعزز "قدرات" الفرد، المتمثلة في تمكنه من النظام الصحي ونظام التعليم وانخراطه في النقاش العام، أو بعبارة أخرى الأخذ بزمام حياته. فحرية الإعلام شرط أساسي لتعزيز جميع الفرص الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المتاحة للفرد.
العنوان
CS 90247
75083 Paris Cedex 02
الهاتف :
01 44 83 84 84
secretariat[at]rsf.org
الموقع الإلكتروني
منظمة مراسلون بلا حدود