مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية ( راف )

مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)

مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية، المعروفة باسم راف، تُعد من أبرز المؤسسات القطرية المعنية بالعمل الإنساني، حيث تركز على تقديم خدمات الإغاثة والتنمية الاجتماعية محليًا ودوليًا. تتمتع المؤسسة برؤية واضحة ورسالة نبيلة تسعى لتجاوز الفوارق بين الأفراد، مهما كانت اختلافاتهم في الجنس أو الجنسية أو الثقافة.

تهدف راف إلى نشر الخير ومد يد العون للمحتاجين، والعمل على تحسين ظروفهم الحياتية. تسعى المؤسسة لتكون رافدًا جديدًا من روافد الخير في قطر، حيث تلعب دورًا مهمًا في خدمة المجتمع القطري وجميع المقيمين على هذه الأرض الطيبة، إضافةً إلى تعزيز القيم الإنسانية عالميًا.

تم ترخيص المؤسسة في 7 أبريل، وستركز أنشطتها في المرحلة المقبلة على التعاون مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لضمان تحقيق رسالتها. تعتمد راف على قيم إنسانية أساسية تشمل الجودة، الحياد، والشراكة العالمية.

تعتبر راف الشراكات مع المؤسسات النشطة التي تشاركها نفس الأهداف وسيلة رئيسية لتحقيق البرامج والمشاريع المحلية والدولية. تؤمن المؤسسة بأن الشراكة تعد ركيزة أساسية في العمل الاجتماعي، مما يساهم في ضمان جودة الخدمات المقدمة وفقًا للمعايير الدولية.

تُعنى راف بخدمة المجتمع المحلي، إيمانًا منها بأن ذوي القربى أولى بالمعروف. تسعى المؤسسة لتقديم العون للإنسان بصفة عامة، خاصةً للشعوب التي تعاني من الفقر المدقع والجوع، بالإضافة إلى تلك التي تعيش في مناطق النزاع وانعدام الموارد. كما تولي المؤسسة أهمية خاصة لمحاربة الجهل والأمية، كونهما نوعين من الفقر العلمي والمعرفي اللذين يؤثران سلبًا على حياة الأفراد.

العنوان: مدينة الدوحة، دولة قطر

رقم الهاتف: +974 5534 1818

الفاكس: +974 4462 2121

مؤسسة راف تسعى بجد نحو تحقيق أهدافها الإنسانية، لتكون مثالًا يحتذى به في عالم الخير والعطاء.

تظل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) رائدة في مجال العمل الإنساني، حيث تُعزز قيم التعاون والمشاركة لتحقيق الأثر الإيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات. من خلال التزامها بالعمل الاجتماعي وتقديم الدعم للمحتاجين، تسعى راف إلى خلق بيئة أفضل للأجيال الحالية والمستقبلية.

إن الدور الذي تلعبه راف في تعزيز التعاون مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني يعد نموذجًا يحتذى به في تحقيق الأهداف الإنسانية العالمية. ومن خلال أنشطتها المتنوعة، تؤكد المؤسسة التزامها بالعمل الإنساني المستدام، مع التركيز على التعليم والتوعية كوسائل أساسية لمكافحة الفقر والجهل.

في النهاية، تبقى راف رمزًا للأمل والمثابرة، تفتح أبواب الخير والإغاثة لكل من يحتاجها، مُعززةً القيم الإنسانية ومؤكدةً على أهمية العمل الجماعي من أجل بناء مجتمع أفضل للجميع.