مقدمة
مؤسسة التعليم فوق الجميع هي منظمة تعليمية عالمية تأسست عام 2012 تحت رعاية سمو الشيخة موزة بنت ناصر. تهدف المؤسسة إلى تحقيق الأمل وتوفير الفرص الحقيقية للأطفال والشباب والنساء المهمشين، خاصة في الدول النامية وفي الظروف الصعبة مثل حالات الصراع والكوارث الطبيعية.
تؤمن مؤسسة التعليم فوق الجميع بأن التعليم هو الوسيلة الأكثر فعالية للحد من الفقر، وتعزيز النمو الاقتصادي، وبناء مجتمعات سلمية وعادلة. كما يعتبر التعليم حقًا أساسيًا لجميع الأطفال وشرطًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs).
الرؤية:
تسعى مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى توفير فرص حياة جديدة وتحقيق الأمل لتحسين حياة الأطفال والشباب والنساء الفقراء والمهمشين، خصوصًا في العالم النامي.
المهام:
تعمل المؤسسة على ضمان جودة التعليم الشامل والعادل للأشخاص المستضعفين والمهمشين، باعتباره أداة لتمكين التنمية البشرية. كما تسعى إلى تحقيق المساواة في الوصول إلى التعليم من خلال تسخير قوة التعليم الجيد للتغيير الإيجابي والمستدام.
تعود فكرة إنشاء مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى رؤية سمو الشيخة موزة بنت ناصر، التي تؤمن بأن التعليم هو حق من حقوق الإنسان، ويجب أن يتاح لكل طفل الفرصة للتعلم والنمو ليصبح قائدًا، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين. فالتعاون هو السبيل لتحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس.
المبادئ التوجيهية:
تستند جهود مؤسسة التعليم فوق الجميع إلى ستة مبادئ رئيسية:
1. الحق في التعليم
2. المساواة
3. التضامن
4. الشفافية
5. التعاون
6. التنوع
اقرأ أيضًا:
تعهدات المؤسسة:
إن الوصول إلى تعليم جيد يضمن تكافؤ الفرص لحياة أفضل لكل طفل. ومع ذلك، يواجه أكثر من 72 مليون طفل في العالم تحديات كبيرة تمنعهم من الحصول على التعليم بسبب الفقر والتهميش. من بين 258 مليون طفل وشاب خارج المدرسة، هناك 59 مليون طفل في سن المدرسة الابتدائية.
تلتزم مؤسسة التعليم فوق الجميع بتغيير هذا الواقع من خلال توفير التعليم وتمكين الأطفال والشباب ليصبحوا قادة عالميين ووكلاء للتغيير الإيجابي.
معلومات الاتصال:
العنوان:
P.O Box 34173
Doha - Qatar
رقم الهاتف:
+974 4454 5868
البريد الإلكتروني:
info@eaa.org.qa
ختام المقال
تُعتبر مؤسسة التعليم فوق الجميع القطرية مثالًا ملهمًا للجهود العالمية الرامية إلى تحقيق الحق في التعليم للجميع. من خلال تركيزها على الفئات الأكثر تهميشًا، تسعى المؤسسة إلى تغيير حياة الأطفال والشباب والنساء من خلال توفير فرص تعليمية متساوية. إن التزامها بالمبادئ الأساسية مثل المساواة والتضامن يعكس إيمانها العميق بأن التعليم هو مفتاح التغيير الاجتماعي والاقتصادي.
تستمر مؤسسة التعليم فوق الجميع في مواجهة التحديات المتمثلة في الفقر والتمييز، وبدعم المجتمع الدولي، تهدف إلى تحقيق رؤية عالمية حيث يحصل كل طفل على التعليم الذي يستحقه. إن العمل الجماعي والشراكات الاستراتيجية سيكونان أساس نجاح هذه المهمة النبيلة.
في ظل هذه الجهود، نرى أن التعليم ليس مجرد حق، بل هو الأمل والمستقبل، وعلينا جميعًا أن ندعم هذه الرسالة ونكون جزءًا من التغيير الإيجابي نحو عالم أكثر عدالة.
للمزيد من المعلومات حول أنشطة المؤسسة وكيفية المساهمة في دعم التعليم، يمكنكم زيارة موقعهم الإلكتروني أو التواصل عبر معلومات الاتصال المذكورة أعلاه.