اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

شعار اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة



اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

تعريف:

 يصادف اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في الثالث من ديسمبر من كل عام، وهو يوم تم تخصيصه من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز فهم قضاياهم.

يهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعي حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ودعم التصميمات الصديقة للجميع، لضمان تحقيق حقوقهم الأساسية. كما يسعى إلى تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية.

الفعاليات التي نظمت في 3 ديسمبر 2021:


1. "القيادة بعزم وتشكيل مستقبل شامل للجميع": فعالية نظمت في معرض دبي إكسبو 2020، حيث تم تناول كيفية تحقيق شمولية أكبر للأشخاص ذوي الإعاقة.

2. "منظور بشأن التنمية المشتملة للعوق": فعالية عبر الإنترنت تم تنظيمها بالتعاون بين إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، والاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية. حيث تم مناقشة استخدام التقنيات للحد من أوجه التفاوت.

3. "قيادة الأجيال الجديدة وإسماع أصوات الأطفال والمراهقين ذوي العوق بعد جائحة كورونا": فعالية عبر الإنترنت قادها مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالإعاقة وإمكانية الوصول، تحت إشراف البروفيسورة ماريا سوليداد سيستيرناس رييس.

استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة


أكد الأمين العام للأمم المتحدة عند تدشينه استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة في يونيو 2019، على ضرورة أن تكون الأمم المتحدة نموذجًا يُحتذى به. تركز الاستراتيجية على تحسين معايير المنظمة في إدماج منظور الإعاقة في جميع مجالات العمل، من المقر الرئيس إلى الأنشطة الميدانية.

تتيح هذه الاستراتيجية الأساس اللازم لتحقيق تقدم مستدام في إدماج منظور الإعاقة ضمن جميع مجالات عمل الأمم المتحدة. كما تؤكد على أهمية الإعمال الكامل لحقوق الإنسان لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، وهو ما يُعد جزءًا لا يتجزأ من جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

اعترافًا بهذا الالتزام، قدم الأمين العام في أكتوبر 2020، أول تقرير شامل حول الخطوات التي اتخذتها الأمم المتحدة لتعزيز إدماج منظور الإعاقة وتنفيذ الاستراتيجية منذ تدشينها.

تظل جهود اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة ضرورية لتعزيز الوعي والتغيير الاجتماعي، مما يسهم في تحسين حياة ملايين الأشخاص ذوي الإعاقة حول العالم.

الختام


في ختام الحديث عن اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، يتضح أن هذه المناسبة ليست مجرد احتفال بل هي دعوة للعمل من أجل تحقيق المساواة والشمولية. من خلال تعزيز الوعي بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم في جميع جوانب الحياة، يمكننا أن نبني مجتمعًا أكثر عدلاً وكرامة للجميع.

تتطلب هذه الجهود تعاوناً مستمراً من الحكومات، المنظمات، والمجتمعات المحلية لضمان توفير البيئة الداعمة التي تسهم في تحقيق طموحات هؤلاء الأفراد. لنعمل جميعًا من أجل غدٍ أفضل حيث يتمتع كل شخص، بغض النظر عن قدراته، بالفرص والحقوق الكاملة. اليوم، دعونا نلتزم جميعًا بتكون جزءًا من الحل ونسعى نحو عالمٍ أكثر شمولية، يتيح للجميع تحقيق إمكانياتهم.






المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق