التسجيل في مشروع الحوالات النقدية الطارئة اليمن 2022

النزاع المستمر في اليمن أدى إلى انكماش اقتصادي حاد وتفاقم الفقر، إضافة إلى انقطاع رواتب موظفي القطاع العام، وارتفاع كلفة السلع الأساسية مثل الغذاء والخدمات الصحية، مما زاد من سوء التغذية وصعّب على الأسر تلبية احتياجاتها الأساسية.

تعتبر الحوالات النقدية الطارئة التي تقدمها اليونيسف واحدة من أكثر شبكات الأمان الاجتماعي فعالية في زمن النزاعات. فهي تمنح الأسر حرية اختيار أولوياتها، سواء كانت الغذاء، المياه، الرعاية الصحية، أو التعليم. بدأ المشروع منذ أغسطس 2017 ويستهدف 1.5 مليون حالة، تصل تأثيراته إلى 9 ملايين شخص. يعتمد المشروع على معايير صندوق الرعاية الاجتماعية، ولكن مع تعديلات تضمن تنفيذ الحوالات في ظروف غير مستقرة.

لضمان وصول الحوالات إلى الأسر المستحقة، يتعين على المستفيدين تقديم وثيقة إثبات الهوية المسجلة في قوائم المستفيدين. بمجرد التحقق من الهوية، يمكنهم التوجه إلى مواقع الصرف لاستلام المبالغ المالية. تشمل آلية الصرف تغطية جميع المناطق، مع مرونة لتلبية احتياجات النازحين.

تتواجد فرق ميدانية لمساعدة المسنين، ذوي الاحتياجات الخاصة، والنساء الحوامل الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى مواقع الصرف. يتواصل الميسّرون مع السلطات المحلية لضمان تنفيذ المشروع بسلاسة.

يمكن للمستفيدين تقديم الشكاوى أو طلب المساعدة عبر الاتصال بمركز الاتصال المجاني أو من خلال الموظفين الميدانيين. جميع الشكاوى يتم فحصها والتعامل معها بشكل سريع لضمان حقوق المستفيدين.

للتسجيل في مشروع الحوالات النقدية الطارئة، يجب تقديم بطاقة الضمان الاجتماعي مرفقة بواحدة من الوثائق التالية:

1. شهادة الميلاد أو رقم الجلوس للصف التاسع أو الثالث الثانوي معتمد من وزارة التربية والتعليم.

2. عقد الزواج.

3. بطاقة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين.

4. البطاقة الشخصية (القديمة أو الجديدة).

5. البطاقة الانتخابية.

6. جواز السفر.

7. البطاقة العائلية.

للمزيد من التفاصيل حول مشروع الحوالات النقدية الطارئة وكيفية التسجيل، يمكنك زيارة موقع المنظمة من هنا.

---

يعد مشروع الحوالات النقدية الطارئة في اليمن أحد أهم المبادرات الإنسانية التي أطلقتها منظمة اليونيسف لدعم الأسر الأكثر هشاشة في مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة. بفضل هذا المشروع، تمكنت العديد من العائلات من الحصول على الدعم المالي اللازم لتلبية احتياجاتها الأساسية مثل الغذاء، الصحة، والتعليم. استمرار هذه الجهود يعكس التزام المجتمع الدولي بتقديم المساعدة للشعب اليمني في هذه الأوقات الصعبة، ويبرز أهمية تطوير أنظمة الرعاية الاجتماعية لتحقيق الاستدامة على المدى الطويل.

للاطلاع على مزيد من التفاصيل حول التسجيل وآلية الاستفادة من المشروع، يرجى زيارة الموقع الرسمي لمنظمة اليونيسف.