من هي مؤسسة التواصل للتنمية البشرية؟

من هي مؤسسة التواصل للتنمية البشرية؟

مؤسسة التواصل للتنمية البشرية هي مؤسسة أهلية يمنية تأسست عام 2004، وتعمل في مجالات الصحة والتعليم وبناء القدرات والإغاثة والتنمية المجتمعية في جميع محافظات اليمن. منذ نشأتها، ساهمت المؤسسة في برامج مكافحة الفقر وبناء قدرات الفئات الفقيرة والمهمشة، من خلال تنفيذ مشاريع نوعية بالشراكة مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية والقطاع الخاص.


 من هي مؤسسة التواصل للتنمية البشرية؟

تعريف:

مؤسسة التواصل للتنمية البشرية هي مؤسسة أهلية يمنية تأسست عام 2004، وتعمل في مجالات الصحة والتعليم وبناء القدرات والإغاثة والتنمية المجتمعية في جميع محافظات اليمن. منذ نشأتها، ساهمت المؤسسة في برامج مكافحة الفقر وبناء قدرات الفئات الفقيرة والمهمشة، من خلال تنفيذ مشاريع نوعية بالشراكة مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية والقطاع الخاص.

الإنجازات:

استطاعت المؤسسة أن تثبت مكانتها كمؤسسة رائدة في العمل التنموي، حيث حصلت على جائزة ودرع مجلس التعاون الخليجي في التنمية المستدامة عام 2012، وشهادة الجودة العالمية (ISO 9001:2008). يتم تنفيذ مشاريع المؤسسة بواسطة فريق عمل متخصص يتمتع بالاحترافية.

الرؤية:

أن تكون المؤسسة الأولى في صناعة الإنسان المنتج وتحقيق الحياة الكريمة.

الرسالة:

مؤسسة يمنية إنسانية تنموية تسعى لمكافحة الفقر، وبناء الإنسان المنتج، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال برامج ومشاريع نوعية.

الأهداف:


المساهمة في تطوير وتنمية المجتمع اليمني في مجالات الصحة، والاجتماع، والثقافة، والمهنة.

دعم الأسر المنتجة وتفعيل دورها في المجتمع.

تعزيز العلاقات والشراكات الفاعلة للنهوض بالعمل التنموي.

آلية العمل:

تعمل المؤسسة وفق ترخيص قانوني صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وتتمتع بنظم مالية وإدارية دقيقة، حيث يتم تدقيق حساباتها من قبل مكتب مراجعة معتمد. كما تلتزم بمتطلبات نظام إدارة الجودة العالمية (ISO 9001) وفق شهادة تسجيل من شركة (SAI Global) الكندية.

الإنجازات البارزة:


دعم المؤسسات التعليمية وتشجيع التعليم لكافة فئات المجتمع.

تنمية الأسر الفقيرة في الريف.

تقديم خدمات صحية من خلال بناء ودعم المراكز الصحية وإقامة حملات طبية.

تمكين المرأة والشباب عبر برامج تدريبية واقتصادية.

تقديم برامج إغاثة عاجلة وإعادة تأهيل المتضررين.


تسعى المؤسسة إلى تحقيق احتياجات المجتمعات المحلية عبر شراكات ناجحة مع هيئات ومنظمات محلية وإقليمية ودولية، وتستخدم تقنيات حديثة لتنفيذ عملياتها بكفاءة.

اقرأ أيضًا:

ختام المقال:


تظل مؤسسة التواصل للتنمية البشرية مثالًا حيًا على الجهود الإنسانية الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة في اليمن. من خلال برامجها المتنوعة التي تستهدف الفئات الأكثر حاجة، تساهم المؤسسة بشكل فعّال في تحسين جودة الحياة وتعزيز القدرات المجتمعية. إن التزام المؤسسة بمبادئ الشفافية والكفاءة من خلال تطبيق أنظمة إدارة الجودة يعكس حرصها على تحقيق أهدافها الإنسانية والتنموية.

مع استمرار التحديات التي تواجهها اليمن، تظل مؤسسة التواصل نموذجًا يحتذى به في كيفية مواجهة هذه التحديات بطرق مبتكرة وفعالة. تعزز المؤسسة من شراكاتها مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة، مما يسهم في بناء مجتمع قوي قادر على النهوض بمستقبله. إن رؤية المؤسسة نحو صناعة إنسان منتج والحياة الكريمة ليست مجرد شعار، بل هي استراتيجية حقيقية تهدف إلى تغيير واقع المجتمعات المحلية، مما يجعلها شريكًا أساسيًا في مسيرة التنمية في اليمن.


المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق