معلومات حول جمعية النّجاة الخيرية الكويتية؟
تعريف الجمعية
جمعية النّجاة الخيرية هي منظمة غير حكومية كويتية، تعد رائدة في مجال العمل الخيري. تركز الجمعية على تنفيذ برامج إنسانية وتنموية تهدف إلى تحسين حياة المجتمعات الفقيرة حول العالم.
لمحة تاريخية
تأسست جمعية النّجاة الخيرية في الكويت عام 1978، وتم تسجيلها رسميًا لدى وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل برقم (75). منذ إنشائها، عملت الجمعية على إطلاق العديد من المبادرات لمواجهة تحديات الفقر والجهل والمرض.
ومن أبرز إنجازاتها إنشاء مدارس النجاة الخاصة لتربية أجيال قادرة على المساهمة في بناء المجتمع. كما أنشأت لجنة طالب العلم لتقديم المساعدات الدراسية للطلاب المحتاجين.
ولتعزيز أهدافها الإنسانية، أسست الجمعية لجان الزكاة التي ساهمت في تخفيف معاناة الفقراء ورعاية الأيتام. كما أنشأت لجنة التعريف بالإسلام، التي لعبت دورًا بارزًا في نشر قيم الإسلام السمحاء. على مر السنين، استمرت الجمعية في تطوير مشاريع تنموية مستدامة، مما جعلها خير سفير للكويت في مجال العمل الإنساني.
الرؤية
تسعى الجمعية لتكون مؤسسة إنسانية تنموية رائدة على مستوى العالم.
الرسالة
تهدف الجمعية إلى تحقيق الاستدامة في المجالات الإنسانية والتنموية والتعليمية من خلال برامج ومشاريع وشراكات استراتيجية مع كفاءات بشرية متخصصة.
القيم
تؤمن الجمعية بمجموعة من القيم الأساسية مثل الحوكمة، والشراكة، والاستدامة، والتميز، والشفافية.
الأهداف
حفظ وتنمية الموارد المالية واستدامتها.
تقديم خدمات إنسانية وتنموية وفق أحدث المعايير.
تحقيق حوكمة فعالة وفق السياسات والأنظمة.
تمكين الموارد البشرية من خلال التنمية والتدريب.
بناء علاقات استراتيجية مع الجهات الحكومية والمدنية.
ضمان بيئة تعليمية آمنة ومشجعة على الإبداع.
التوجهات الاستراتيجية
إنشاء وإدارة المعاهد والجامعات وفق أنظمة وزارة التربية والتعليم العالي.
تنفيذ مشاريع تعليمية وصحية وإنتاجية.
إنشاء لجان الزكاة والصّدقات لتواصل أفضل بين المحسنين والمحتاجين.
دعم المراكز الدعوية وحلقات تحفيظ القرآن.
إدارة الأوقاف واستثمارها وفق شروط الواقفين.
دعم جهود العمل التطوعي وتشجيع المتطوعين.
أولويات الجمعية
تنشئة أجيال متميزة تمتلك مهارات الابتكار.
دعم مشاريع التنمية المستدامة وتحسين ظروف المجتمعات الفقيرة.
تقديم الدعم للأيتام والمحتاجين داخل الكويت.
نشر رسالة الإسلام السمحة بأسلوب معتدل.
تحسين بيئة العمل واستقطاب كفاءات متميزة.
أين وماذا تعمل الجمعية؟
تتواجد مشاريع جمعية النّجاة الخيرية في أكثر من 40 دولة، حيث استفاد العديد من الفقراء والمحتاجين من تلك المشاريع. تشمل الدول التي تركز عليها الجمعية: الكويت، مصر، الأردن، ألبانيا، البوسنة والهرسك، سوريا، تركيا، اليمن، إندونيسيا، باكستان، بنغلاديش، تشاد، وسريلانكا.
المشاريع التعليمية
تدرك الجمعية أهمية التعليم في بناء المجتمعات. ومن أهم مشاريعها التعليمية:
بناء المدارس والجامعات.
كفالة طلاب العلم.
تقديم المنح الدراسية.
إقامة دورات تدريبية.
المشاريع الصحية
تسعى الجمعية لتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية من خلال:
إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية.
إقامة المخيمات الطبية وتوزيع الأدوية.
تنظيم قوافل صحية للمناطق الفقيرة.
المشاريع الاجتماعية
تعمل الجمعية على تعزيز قيم التكافل الاجتماعي من خلال:
رعاية الأيتام.
بناء منازل للفقراء.
توزيع السلال الغذائية.
حفر الآبار.
المشاريع التنموية
تسعى الجمعية لتمكين ذوي الدخل المحدود من خلال:
مشاريع إنتاجية مثل محلات وقفية ومزارع.
تقديم أدوات عمل مثل ماكينات الخياطة.
المشاريع الثقافية
تدعم الجمعية الثقافة الإسلامية من خلال:
بناء المساجد والمراكز الإسلامية.
كفالة الدعاة وتحفيظ القرآن.
المشاريع الإغاثية
تؤمن الجمعية بدورها في حماية اللاجئين من خلال:
تنظيم حملات إغاثية.
تقديم المساعدات الغذائية والملابس.
بهذه الطريقة، تقدم جمعية النّجاة الخيرية الكويتية نموذجًا متكاملًا للعمل الإنساني والخيري، حيث تواصل جهودها لدعم الفقراء والمحتاجين في مختلف أنحاء العالم.
ختام المقال
جمعية النّجاة الخيرية الكويتية تمثل نموذجًا رائدًا في العمل الإنساني والخيري، حيث تسعى دائمًا لتحقيق الاستدامة والتنمية في المجتمعات الفقيرة حول العالم. من خلال مشاريعها المتنوعة في مجالات التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي، والاجتماعي، تسهم الجمعية في تحسين ظروف حياة الكثير من الأفراد والأسر المحتاجة.
تواصل جمعية النّجاة الخيرية العمل الدؤوب لتحقيق أهدافها السامية، معززة قيم التكافل الاجتماعي والتعاون بين أفراد المجتمع. إن التزام الجمعية بنشر رسالة الإسلام السمحة وتعزيز ثقافة الوسطية والتسامح يجعل منها منارة أمل لكثير من الناس في مختلف أنحاء العالم.
بفضل جهودها المستمرة والشراكات الاستراتيجية، تظل جمعية النّجاة الخيرية الكويتية خير سفير للإنسانية، مؤديةً دورًا أساسيًا في بناء مجتمعات أفضل وأكثر استدامة، مما يضعها في مصاف المؤسسات الخيرية العالمية الرائدة.
تدعو الجمعية الجميع للمشاركة في دعم جهودها المباركة، سواء بالتبرعات أو بالجهود التطوعية، لتكون جزءًا من هذا العمل النبيل الذي يسهم في تغيير حياة الكثيرين نحو الأفضل.
