من هي المؤسسة العربية للديمقراطية ؟
من هي المؤسسة العربية للديمقراطية؟
تعريف المؤسسة العربية للديمقراطية
تعد المؤسسة العربية للديمقراطية منظمة عربية دولية مستقلة تعمل على تعزيز مفهوم الديمقراطية كثقافة ونمط حياة، بالإضافة إلى دورها كأداة للحكم الرشيد. تأسست المؤسسة في 27 مايو 2007 بمبادرة من ناشطين عرب في الديمقراطية، وبدعم من دولة قطر، حيث اتخذت من العاصمة القطرية، الدوحة، مقراً لها. وقد تم الإعلان عن تأسيسها من قبل الشيخة موزة بنت ناصر المسند، التي تترأس أيضاً مجلس أمنائها.
أهداف المؤسسة العربية للديمقراطية
تسعى المؤسسة إلى دعم الديمقراطية في العالم العربي عبر توفير الدعم المادي والمعنوي للنشطاء والمنظمات المعنية، وتشجيع استخدام القنوات السلمية لتعزيز الديمقراطية. وتعمل المؤسسة على توعية المواطنين بحقوقهم المدنية وتعزيز التمسك بها، من خلال وسائل تتماشى مع أهدافها دون التحيز لأي نظام سياسي. كما تعتمد المؤسسة في تمويلها على مساهمات المؤسسين، والهبات، والمنح، والعوائد من استثماراتها.
الهيكل التنظيمي للمؤسسة
يتضمن الهيكل التنظيمي للمؤسسة لجنة تنفيذية تضم خمسة أعضاء من مجلس الأمناء، برئاسة رئيس المجلس أو نائبه. يتم اختيار الأمين العام من بين الأعضاء للإشراف على الأمانة العامة وتقديم التقارير الدورية عن سير عمل المؤسسة. تعقد اللجنة التنفيذية اجتماعاتها على الأقل أربع مرات سنوياً.
مجلس الأمناء
يُعتبر مجلس الأمناء السلطة التنفيذية العليا في المؤسسة، ويتكون من 15 إلى 30 عضواً. ويتولى المجلس وضع السياسات العامة، وإقرار خطط العمل والميزانية، وتعيين كبار الموظفين، ومراجعة البرامج والمشروعات. يجتمع المجلس مرة واحدة سنوياً، وتدير لجنة تنفيذية الشؤون بين الاجتماعات.
أبرز أعضاء مجلس الأمناء
يضم مجلس الأمناء عدة شخصيات بارزة، بما في ذلك د. علي فخرو، د. خالد بن محمد العطية، إيما بونينو، د. سعد الدين إبراهيم، ماري روبنسون، د. حسن الإبراهيم، الصادق المهدي، د. عزمي بشارة، وأمة العليم السوسوة.
خاتمة المقال
تلعب المؤسسة العربية للديمقراطية دورًا حيويًا في تعزيز الديمقراطية ورفع الوعي بحقوق الإنسان في العالم العربي. من خلال تقديم الدعم للنشطاء والمبادرات الديمقراطية، تساهم المؤسسة في بناء مجتمعات تتمتع بالشفافية والمشاركة الفعالة في صنع القرار. بفضل جهودها المستمرة، تستمر المؤسسة في السعي نحو تحقيق رؤيتها لمستقبل عربي يقوم على أسس الديمقراطية والحكم الرشيد، مما يسهم في بناء بيئة مستدامة تدعم حقوق الإنسان وتضمن كرامة المواطن العربي.
