مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع: نحو تنمية مستدامة وشاملة

تُعتبر مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع مؤسسة غير هادفة للربح، تم تأسيسها عام 2007 تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي برقم 7045. وتُعد هذه المؤسسة هي الأولى من نوعها التي ينشئها بنك في مصر، حيث تمثل الذراع الفاعلة للبنك في مجالات المسؤولية الاجتماعية، مما يسهم في توسيع نطاق ممارسات التنمية المستدامة الإيجابية.

تهدف مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال:

تطوير التعليم: تحسين جودة التعليم وتوفير فرص التدريب.

تأهيل فرص العمل: دعم الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل.

تحسين الخدمات الصحية: تعزيز الخدمات الصحية المتاحة للمواطنين.

مشروعات التكافل الاجتماعي: تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً وتحسين جودة حياتهم.

كما تسعى المؤسسة إلى استكمال البرامج الاجتماعية والصحية والاقتصادية للدولة، والمشاركة في مبادرة "حياة كريمة" وبرنامج "فرصة" للتمكين الاقتصادي.

تؤمن مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع بأهمية التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في تنفيذ برامجها، بهدف ضمان استدامة الأثر وتحقيق تكافؤ الفرص في الوصول إلى الموارد الأساسية، مما يسهم في تعزيز التنمية البشرية والنمو الاقتصادي.

تسعى المؤسسة لتحقيق دور بارز في التنمية الاجتماعية من خلال التأثير الإيجابي والملموس في المجتمع المصري، وذلك من خلال:

الاهتمام بجودة التعليم.

تحسين الخدمات الصحية.

دعم تشغيل المرأة المعيلة.

دعم المشروعات متناهية الصغر.

تقديم الدعم للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.

العمل على تحقيق حياة كريمة للمواطنين.

تشمل مجالات عمل مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع القطاعات التالية:

القطاع التنموي المتكامل.

قطاع تطوير العشوائيات.

قطاع التعليم وتدريب وتأهيل الشباب.

قطاع الصحة.

قطاع التكافل الاجتماعي.

التركيز على التعليم، خلق فرص العمل، التنمية الاقتصادية، الصحة، وحماية البيئة.

مساندة الأنشطة التنموية التي تخدم المجتمع والبيئة.

تقديم الدعم لمراكز البحث العلمي، المدارس، الجامعات، والمستشفيات الحكومية.

إقامة مشاريع تحقق التكافل الاجتماعي في مصر.

تعتبر مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع رائدة في جهود التنمية المستدامة في مصر، وتعمل بلا كلل لتقديم الدعم وتحسين الحياة للفئات الأكثر احتياجاً.

إن مؤسسة بنك مصر لتنمية المجتمع تُعد نموذجًا يحتذى به في مجال المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة. من خلال جهودها المستمرة في تحسين التعليم، وتعزيز الصحة، وتوفير فرص العمل، تساهم المؤسسة بشكل فعال في بناء مجتمع أكثر عدالة ورفاهية.

تتجلى رؤية المؤسسة في العمل الجاد لتحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين، خاصة الفئات الأكثر احتياجًا، مما يعكس التزامها العميق بتحقيق التنمية الشاملة. إن التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية يعزز من فعالية برامجها ويضمن تحقيق الأثر المستدام.

في ختام هذا المقال، نؤكد على أهمية دعم مثل هذه المؤسسات التي تلعب دورًا محوريًا في تعزيز التنمية الاجتماعية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، ونشجع الجميع على المشاركة والمساهمة في هذه المبادرات القيمة التي تسهم في بناء مستقبل أفضل لمصر.