جمعية الأسر التنموية الخيرية

جمعية الأسر التنموية الخيرية


مقدمة جمعية الأسر التنموية الخيرية


تُعَد جمعية الأسر التنموية الخيرية إحدى المؤسسات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي في الأردن، حيث تأسست عام 1999 بهدف رئيسي هو تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع. تحت الرعاية الفخرية لجلالة الملكة رانيا العبد الله، تعمل الجمعية على توفير بيئة داعمة للنساء والأسر الفقيرة من خلال برامج توعوية وتدريبية تعزز من قدراتهن وتفتح أمامهن آفاقاً جديدة في سوق العمل.

منذ انطلاقتها، ركزت الجمعية على معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الأسر الفقيرة، وتقديم الدعم اللازم لتحقيق التنمية المستدامة. تسعى الجمعية إلى تعزيز الوعي بحقوق الأفراد وتأهيلهم للمشاركة الفعالة في المجتمع، مما يسهم في تحسين نوعية حياتهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

من خلال شراكاتها مع مختلف المؤسسات المحلية والدولية، تمكنت الجمعية من توسيع نطاق خدماتها لتشمل العديد من المحافظات الأردنية، وتحقيق تأثير إيجابي على حياة العديد من الأسر. تهدف الجمعية إلى أن تكون رائدة في العمل الاجتماعي التطوعي، من خلال تقديم برامج مبتكرة وفعالة تسهم في تحسين الظروف المعيشية وتمكين الأفراد.

تُعَد جمعية الأسر التنموية الخيرية إحدى المؤسسات الرائدة في مجال العمل الاجتماعي في الأردن، حيث تأسست عام 1999 بهدف رئيسي هو تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع. تحت الرعاية الفخرية لجلالة الملكة رانيا العبد الله، تعمل الجمعية على توفير بيئة داعمة للنساء والأسر الفقيرة من خلال برامج توعوية وتدريبية تعزز من قدراتهن وتفتح أمامهن آفاقاً جديدة في سوق العمل.   منذ انطلاقتها، ركزت الجمعية على معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الأ


تعريف الجمعية: 

تأسست جمعية الأسر التنموية الخيرية عام 1999 كمنظمة غير حكومية تعنى بتمكين المرأة الأردنية وتعزيز دورها في المجتمع. تحت الرعاية الفخرية لجلالة الملكة رانيا العبد الله، أُنشئت الجمعية بمبادرة السيدة ميسر السعدي، التي حصلت على جائزة الأمم المتحدة في اليوم العالمي لمجابهة الفقر لعام 1998. تهدف الجمعية إلى تمكين النساء اقتصادياً واجتماعياً من خلال رفع وعيهن بحقوقهن وتزويدهن بالمهارات اللازمة لدخول سوق العمل، مما يسهم في تعزيز دورهن في الأسرة والمجتمع وضمان حياة كريمة لهن.

بدأت الجمعية عملها في منطقة وادي الحدادة من خلال تقديم برامج توعوية بالتعاون مع مؤسسات محلية ومتطوعين. ومع زيادة ثقة المجتمع المحلي في الجمعية، تم دعمها من قبل وزارة التخطيط والانتقال إلى مبنى جديد في منطقة القصور عام 2003.

إنجازات الجمعية:


الانتقال إلى مبنى جديد في منطقة الهاشمي بفضل دعم وزارة التنمية الاجتماعية في عام 2000.

توسيع شراكات الجمعية لتشمل أكثر من 30 مؤسسة محلية ودولية، مما سمح لها بتقديم خدماتها في معظم المحافظات الأردنية.

اعتماد الجمعية كمركز تدريبي لطلاب الجامعات، حيث تم تدريب ما يقارب 150 طالباً وطالبة من الجامعة الأردنية وجامعات أخرى.

انضمام الجمعية إلى العديد من التحالفات والشبكات المحلية والإقليمية مثل شبكة شمعة، لجنة المرأة في وزارة العمل، والشبكة العربية للمنظمات غير الحكومية.

رؤية الجمعية:

 تسعى جمعية الأسر التنموية الخيرية إلى الريادة في العمل الاجتماعي التطوعي من خلال تمكين الأسر الأردنية الفقيرة اقتصادياً واجتماعياً في المجتمعات المحلية المستهدفة.

رسالة الجمعية: توفير الرعاية والتوجيه والإرشاد والتدريب لأفراد الأسر الفقيرة في المجتمعات المحلية، وتعزيز إنتاجيتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة.

أهداف الجمعية:


1. تدريب وتشغيل العاطلين عن العمل من الأسر الفقيرة.

2. تعزيز إنتاجية الأسر الفقيرة.

3. توعية الأسر في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والصحية لمجابهة الفقر والبطالة.

4. إقامة شراكات مع مؤسسات العمل الاجتماعي.

5. بناء القدرات المؤسسية بما يتوافق مع أهداف الجمعية.

6. تنمية مهارات العاملين في الجمعية.

7. تهيئة الشباب لدخول سوق العمل.

8. تعزيز الدور التنموي للمرأة.

9. تهيئة الأطفال قبل دخولهم المدارس.


اقرأ أيضًا:

الفئات المستهدفة:


1. الأسر الفقيرة التي تحتاج إلى برامج تنموية متعددة لتحويلها إلى أسر منتجة.

2. النساء العاطلات عن العمل اللواتي يحتجن إلى التمكين والتأهيل للحصول على فرص عمل.

3. الأطفال واليافعين المعرضين للخطر، بما في ذلك الأيتام وذوي الإعاقة.

4. الشباب الذين يعانون من الفقر والبطالة.

5. المسنون الذين يحتاجون إلى الدعم والمساندة.


المناطق المستهدفة: 

تغطي الجمعية العديد من المحافظات الأردنية مثل عمان، عجلون، معان، الكرك، البلقاء، الزرقاء، مادبا، المفرق، والأغوار الوسطى.

الأسئلة الشائعة حول جمعية الأسر التنموية الخيرية


1. ما هي جمعية الأسر التنموية الخيرية؟


جمعية الأسر التنموية الخيرية هي منظمة غير حكومية تأسست عام 1999 بهدف تمكين المرأة الأردنية وتعزيز دورها في المجتمع من خلال تقديم برامج توعوية وتدريبية.

2. ما هي أهداف الجمعية؟


تشمل أهداف الجمعية تدريب وتشغيل العاطلين عن العمل، تعزيز إنتاجية الأسر الفقيرة، توعية الأسر بالمجالات الاجتماعية والاقتصادية، وبناء شراكات مع مؤسسات العمل الاجتماعي.

3. من هم الفئات المستهدفة؟


تستهدف الجمعية الأسر الفقيرة، النساء العاطلات عن العمل، الأطفال واليافعين المعرضين للخطر، الشباب الذين يعانون من الفقر والبطالة، والمسنين الذين يحتاجون إلى الدعم.

4. أين تقع مراكز الجمعية؟


تمتلك الجمعية مراكز في عدة محافظات أردنية مثل عمان، عجلون، معان، الكرك، البلقاء، الزرقاء، مادبا، المفرق، والأغوار الوسطى.

5. كيف يمكنني الانضمام إلى الجمعية أو الاستفادة من خدماتها؟


يمكنك التواصل مع الجمعية من خلال موقعها الإلكتروني أو عبر الهاتف للاستفسار عن كيفية الانضمام أو المشاركة في البرامج المتاحة.

6. هل تقدم الجمعية برامج تدريبية؟


نعم، تقدم الجمعية برامج تدريبية تهدف إلى تطوير مهارات الأفراد العاطلين عن العمل، بالإضافة إلى تدريب طلاب الجامعات في مجالات مختلفة.

7. كيف يمكنني دعم الجمعية؟


يمكنك دعم الجمعية من خلال التبرعات المالية، التطوع في البرامج أو المشاريع، أو المشاركة في حملات التوعية التي تنظمها.

8. هل الجمعية معتمدة من قبل وزارة التنمية الاجتماعية؟


نعم، الجمعية معتمدة من وزارة التنمية الاجتماعية ولها شراكات مع عدة مؤسسات محلية ودولية.

9. ما هي رؤية الجمعية؟


تسعى الجمعية إلى الريادة في العمل الاجتماعي التطوعي من خلال تمكين الأسر الأردنية الفقيرة في المجتمعات المستهدفة.

10. هل هناك برامج خاصة للأطفال؟


نعم، تقدم الجمعية برامج خاصة للأطفال واليافعين، بما في ذلك الدعم التعليمي والنفسي للأطفال المعرضين للخطر.

ختام مقال جمعية الأسر التنموية الخيرية


في ختام هذا المقال، تبرز جمعية الأسر التنموية الخيرية كمنارة للتمكين الاجتماعي والاقتصادي في الأردن، حيث تستمر في دورها الحيوي في دعم الأسر الفقيرة وتطوير قدرات المرأة. من خلال البرامج التدريبية والتوعوية المتنوعة، تتمكن الجمعية من تعزيز الوعي بحقوق الأفراد وتأهيلهم للدخول في سوق العمل، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمعات المستهدفة.

لقد أثبتت الجمعية على مر السنين قدرتها على بناء شراكات فعالة مع مؤسسات محلية ودولية، مما أتاح لها توسيع نطاق خدماتها والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين. ومن خلال التزامها العميق برؤية واضحة ورسالة تتسم بالشفافية والمهنية، تظل الجمعية رائدة في العمل الاجتماعي، تسعى دائماً لتحقيق الأمل والتغيير الإيجابي في حياة الأفراد والعائلات.

إن دعم المجتمع المحلي والجميع في العمل سوياً يعد عنصراً أساسياً في تحقيق أهداف الجمعية. لذا، فإن دعوة كل فرد للمشاركة، سواء من خلال التطوع أو الدعم المالي، تمثل خطوة نحو بناء مجتمع أكثر تماسكاً ورفاهية. بالعمل معاً، يمكننا جميعاً المساهمة في خلق مستقبل أفضل للأسر الفقيرة وتمكين الأفراد لتحقيق إمكانياتهم الكاملة.


المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق