مؤسسة خذ بيدي التنموية الخيرية للمعاقين
مؤسسة خذ بيدي التنموية الخيرية للمعاقين
تعريف المؤسسة
مؤسسة خذ بيدي التنموية الخيرية هي منظمة غير حكومية يمنية، مركزها في العاصمة صنعاء، وتعمل في جميع محافظات اليمن. تركز المؤسسة على دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والحركية. تأسست المؤسسة وفقًا لقانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية رقم (1) لعام 2001م، وتم إصدار قرار وزاري رقم (34/249) في 31 أغسطس 2009.
تأسست المؤسسة تحت قيادة الأستاذة فاطمة العاقل، رحمها الله، وتواصلت مسيرتها الخيرية بفضل قيادة أختها الأستاذة نجاة العاقل. وتعد المؤسسة من أبرز المؤسسات الرائدة في العمل الخيري والاجتماعي، حيث اكتسبت خبرات واسعة وتجارب ناجحة في مجال رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة السمعية والحركية.
على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها اليمن، تواصل مؤسسة خذ بيدي تقديم خدماتها بفضل ثقة عملائها وداعميها.
الرؤية
أن تصبح مؤسسة خذ بيدي التنموية الخيرية الرائدة في تمكين ذوي الإعاقة الحركية والسمعية في اليمن.
الرسالة
تسعى مؤسسة خذ بيدي إلى تحقيق دمج شامل للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية والحركية مع مختلف شرائح المجتمع، بهدف تمكينهم اقتصاديًا واجتماعيًا. يتم ذلك من خلال توفير برامج تدريبية وتأهيلية شاملة تشمل الجوانب الصحية، الاقتصادية، والتعليمية لضمان دور فاعل لهم في المجتمع.
القيم
العطاء
التمكين والاستدامة
الشراكة
مشاريع المؤسسة
تقوم مؤسسة خذ بيدي بتنفيذ عدة مشاريع تهدف إلى دعم وتمكين ذوي الإعاقة، ومنها:
1. اسندني لأتحرك
2. خير العطاء في الدواء
3. مهنتي لتعيش أسرتي
4. سقيا الماء
5. كسوة العيد
6. الأضاحي
7. السلات الغذائية
8. صيفي بلا حَر
9. مشروع دفئني (2016)
10. مشروع كفالة علمية لذوي الإعاقة
الأهداف
1. المساهمة في تطوير وتنمية ذوي الإعاقة السمعية والحركية.
2. تمكين ذوي الإعاقة اقتصاديًا.
3. دمج ذوي الإعاقة في التعليم والمجتمع.
4. تعزيز الوعي حول قضايا ذوي الإعاقة.
5. تقديم الدعم الصحي لذوي الإعاقة.
تسعى مؤسسة خذ بيدي إلى تحقيق تأثير إيجابي في حياة ذوي الإعاقة في اليمن، وذلك من خلال مجموعة من البرامج والمشاريع المبتكرة التي تلبي احتياجاتهم وتساعدهم على الاندماج في المجتمع بشكل أفضل.
اقرأ أيضًا:
الختام
تظل مؤسسة خذ بيدي التنموية الخيرية للمعاقين مثالًا يُحتذى به في مجال العمل الخيري والاجتماعي في اليمن. من خلال رؤيتها الطموحة ورسالتها النبيلة، تواصل المؤسسة جهودها الرامية إلى تعزيز حقوق ذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع. إن البرامج والمشاريع التي تقدمها المؤسسة ليست مجرد خدمات، بل هي أدوات حقيقية لفتح آفاق جديدة وخلق فرص أفضل لهؤلاء الأفراد.
في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد، تبرز أهمية الدعم المستمر من المجتمع المحلي والدولي، لتعزيز دور مؤسسة خذ بيدي في تحقيق أهدافها. لذا، نحث الجميع على المشاركة في دعم هذه المبادرات الإنسانية، لأن كل جهد صغير يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن.
