سبتمبر... اليوم العالمي للغات الإشارة
مقدمة
في احتفالية عام 2022، سيتم التركيز مرة أخرى على الوحدة التي تجلبها لغات الإشارة. تستمر مجتمعات الصم، الحكومات، ومنظمات المجتمع المدني في جهودها المشتركة للاعتراف بلغات الإشارة الوطنية، كجزء من التنوع اللغوي في بلدانهم.
وفقًا للاتحاد العالمي للصم، يعيش 70 مليون شخص من الصم حول العالم، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة. وتُعتبر لغات الإشارة لغات طبيعية مستقلة تمامًا عن لغات الكلام. هناك أيضًا لغة إشارة دولية تُستخدم في الاجتماعات الدولية والأنشطة الاجتماعية، لكنها لغة مبسطة مقارنةً بلغات الإشارة الأخرى.
اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تدعو إلى تعزيز استخدام لغات الإشارة وتساوي بينها وبين اللغات المتكلمة، مع إلزام الدول بتسهيل تعليم لغة الإشارة وتعزيز الهوية اللغوية للصم.
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23 سبتمبر كيوم دولي للغات الإشارة لإذكاء الوعي بأهمية هذه اللغات لضمان حقوق الصم. وأكدت الجمعية العامة على أهمية توفير تعليم جيد بلغة الإشارة لتحقيق الأهداف الإنمائية وضمان مشاركة فاعلة لفئة الصم.
معلومات أساسية:
قدّم الاتحاد العالمي للصم، الذي يضم 135 جمعية وطنية للصم، مقترحًا للاحتفال باليوم الدولي للغات الإشارة. اعتمدت الأمم المتحدة القرار الخاص بذلك في 19 ديسمبر 2017، واختير 23 سبتمبر لأنه يوافق تاريخ إنشاء الاتحاد العالمي للصم عام 1951، حيث يُعتبر هذا اليوم يومًا مهمًا للحفاظ على لغات الإشارة وثقافة الصم.تم الاحتفال لأول مرة باليوم الدولي للغات الإشارة في 2018 ضمن فعاليات الأسبوع الدولي للصم، الذي بدأ الاحتفال به منذ عام 1958 ليصبح حركة عالمية تهدف إلى الوحدة والتوعية بقضايا الصم.
فعاليات عام 2022:
يتضمن احتفال 2022 دعوة قادة العالم للمصادقة على شعار هذا العام "لغات الإشارة توحدنا" بلغة الإشارة الوطنية. كما يدعو الاتحاد العالمي للصم إلى تسليط الضوء باللون الأزرق على المعالم والمباني الرسمية والعامة في 23 سبتمبر لإظهار التضامن مع مجتمعات الصم العالمية.