التعريف:
تأسست جمعية الهلال الأحمر السوداني في عام 1923 كفرع لجمعية الصليب الأحمر البريطاني. بعد استقلال السودان في مارس 1956، تم الاعتراف بها رسمياً كجمعية وطنية مستقلة بقرار من مجلس الوزراء، المرسوم رقم 869. في عام 1957، أصبحت جزءاً من الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. تمتلك الجمعية قاعدة متطوعين كبيرة تصل إلى 3,380,000 متطوع ومتطوعة يشاركون بانتظام في الأنشطة المتنوعة عبر فروع الجمعية في ولايات السودان.
الرؤية:
تسعى الجمعية إلى أن تكون الرائدة في مجال العمل الإنساني النوعي في السودان.
الرسالة:
تعمل الجمعية على تحسين أوضاع الفئات الأكثر ضعفاً وتعزيز كرامة الإنسان، إلى جانب نشر ثقافة السلام.
القيم:
المصداقية: لبناء ثقة الجميع.
الشمولية: احترام كرامة الإنسان وتقدير التنوع مع الالتزام بمبدأ المساواة.
المشاركة: تقدير مساهمات المتطوعين والشركاء مع التزام بثقافة العمل الجماعي.
الجودة: السعي لتحقيق التميز والكفاءة وفق مبادئ الحركة الدولية والقوانين المحلية.
الشفافية والنزاهة: أساس تنفيذ كافة برامج الجمعية.
الأجهزة الحاكمة:
تتألف الهيئة العامة من أعضاء اللجنة المركزية وممثلين عن الفروع المختلفة. مدة الهيئة العامة أربع سنوات، وتُعقد اجتماعاتها كل أربع سنوات. أما اللجنة المركزية فتتكون من 30 عضواً وتُعقد اجتماعاتها كل ستة أشهر. مجلس الإدارة يتكون من 10 أعضاء ينتخبون من اللجنة المركزية ويجتمع شهرياً.
البرامج:
إدارة الكوارث: تعتبر الجمعية رائدة في مجال إدارة الكوارث في السودان، حيث تساهم في مواجهة الكوارث الطبيعية والكوارث التي من صنع الإنسان. تتمتع الجمعية بعضوية المجلس الأعلى للدفاع المدني وتشارك في وضع خطط لمجابهة الكوارث. كما تملك فرق طوارئ مدربة للاستجابة السريعة وتقدم خدمات الإغاثة للنازحين واللاجئين.
إدارة الروابط العائلية: بدأ هذا البرنامج في عام 1990 لتسهيل تبادل الرسائل العائلية بين الأسرى المفقودين وأسرهم بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر. تغطي شبكة البحث عن المفقودين الآن 75% من مساحة السودان.
الصحة: منذ تأسيسها، تقدم الجمعية خدمات صحية متنوعة، مع تركيز خاص على المناطق النائية والمجموعات الضعيفة مثل النازحين واللاجئين. تشمل الخدمات الصحية التثقيف الصحي، المياه والإصحاح البيئي، حملات التوعية، الإسعافات الأولية، والرعاية الصحية الأولية. كما تنفذ الجمعية مشاريع لتوفير المياه النقية الصالحة للشرب وتواصل جهود التدريب المستمر.
اقرأ أيضًا:
الأسئلة الشائعة حول جمعية الهلال الأحمر السوداني:
1. ما هو تاريخ تأسيس جمعية الهلال الأحمر السوداني؟
تأسست جمعية الهلال الأحمر السوداني في عام 1923 كفرع لجمعية الصليب الأحمر البريطاني، وتم الاعتراف بها كجمعية وطنية مستقلة في عام 1956.
2. ما هي رؤية الجمعية؟
تسعى الجمعية إلى أن تكون الرائدة في العمل الإنساني النوعي في السودان.
3. ما هي مهمة الجمعية؟
تهدف الجمعية إلى تحسين أوضاع الفئات الأكثر ضعفاً، وتعزيز كرامة الإنسان ونشر ثقافة السلام.
4. ما هي القيم التي تلتزم بها جمعية الهلال الأحمر السوداني؟
المصداقية، الشمولية، المشاركة، الجودة، الشفافية والنزاهة.
5. ما هو دور الجمعية في إدارة الكوارث؟
الجمعية تعتبر رائدة في إدارة الكوارث في السودان وتساهم في وضع الخطط لمجابهة الكوارث الطبيعية والإنسانية. كما تقدم خدمات الإغاثة للنازحين واللاجئين.
6. هل تقدم الجمعية خدمات صحية؟
نعم، تقدم الجمعية خدمات صحية متنوعة تشمل التثقيف الصحي، الإسعافات الأولية، الرعاية الصحية الأولية، ومكافحة الأمراض المعدية، خاصة في المناطق النائية.
7. كم عدد المتطوعين الذين يعملون مع جمعية الهلال الأحمر السوداني؟
تمتلك الجمعية قاعدة متطوعين يبلغ عددهم حوالي 3,380,000 متطوع ومتطوعة.
8. كيف يمكنني التطوع أو التواصل مع جمعية الهلال الأحمر السوداني؟
يمكنك التواصل مع الجمعية عبر الهاتف: 249-83772011+، أو البريد الإلكتروني: nhq@srcs.sd.
9. ما هي أبرز برامج الجمعية؟
الجمعية تعمل على عدة برامج مثل إدارة الكوارث، إدارة الروابط العائلية، وتقديم الخدمات الصحية.
10. ما هو عنوان الجمعية؟
عنوان الجمعية هو تقاطع شارع المك نمر مع شارع الجمهورية، الخرطوم – السودان.
العنوان:
تقاطع شارع المك نمر مع شارع الجمهورية
صندوق بريد: 235، الخرطوم – السودان
هاتف: 249-83772011+
فاكس: 249-83772877+
البريد الإلكتروني:
nhq@srcs.sd
ختام المقال:
تُعد جمعية الهلال الأحمر السوداني إحدى الركائز الأساسية في مجال العمل الإنساني في السودان، حيث تلعب دوراً حيوياً في مواجهة الكوارث الطبيعية والإنسانية، وتقديم الخدمات الصحية والإغاثية للفئات الأكثر ضعفاً. بفضل قاعدة المتطوعين الواسعة والالتزام بقيم الشفافية، المصداقية، والمساواة، تواصل الجمعية جهودها في تحسين حياة المجتمعات المحلية وتعزيز كرامة الإنسان. إن تفاني الجمعية في نشر ثقافة السلام والعمل الإنساني يجعلها نموذجاً يحتذى به في السودان وخارجه.