مؤسسة آفاق تختتم تدريب لجان الوساطة المجتمعية في عدن

دليل المنظمات اليمني 
مؤسسة آفاق تختتم تدريب لجان الوساطة المجتمعية في عدن

اختتمت مؤسسة آفاق شبابية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبدعم من الحكومة الهولندية، المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي حول "حل النزاعات والوساطة المجتمعية" في مديريتي كريتر والمعلا بمحافظة عدن، وذلك يوم الخميس الموافق 10 نوفمبر 2022.

خلال الحفل الختامي، أعرب الأستاذ أحمد الظاهري، مدير مركز الشرطة في المعلا، عن تقديره لفكرة تأسيس لجان الوساطة المجتمعية، مشيدًا بدورها الهام في معالجة القضايا المجتمعية، مما يخفف العبء على مراكز الشرطة والنيابة العامة والجهاز القضائي. كما أكد الظاهري على ضرورة بناء نظام للعدالة التصالحية، مستلهماً من بعض التجارب الإقليمية، للتعامل مع القضايا البسيطة قبل وصولها إلى القضاء.

وأشار الظاهري أيضًا إلى الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه لجان الوساطة المجتمعية في حل الكثير من القضايا الحالية في مراكز الاحتجاز.

من جانبه، أكد الأستاذ عبد الغني الوجيه، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، أن إنشاء لجان الوساطة المجتمعية يأتي ضمن إطار الشراكة مع مؤسسة آفاق شبابية، وبدعم من الحكومة الهولندية، بهدف تحسين الوصول إلى العدالة في اليمن. كما أشار إلى الأنشطة الأخرى التي ينفذها البرنامج بالتعاون مع الشركاء المحليين لحل قضايا المحتجزين. وقدم شكره للمتدربين على التزامهم وتفاعلهم خلال فترة التدريب.

بدوره، أكد الأستاذ أحمد النمر، وكيل النيابة العامة في المعلا، دعم النيابة العامة لمبادرة لجان الوساطة المجتمعية، مشددًا على المحددات القانونية والأخلاقية التي تحكم تدخل اللجان في حل النزاعات. وأشاد بالدور التطوعي والإنساني لهذه اللجان في تخفيف حدة النزاعات قبل وصولها إلى القضاء.

كما أشار المهندس إياد مهدي، مدير مؤسسة آفاق شبابية، إلى الأهمية الإنسانية لعمل لجان الوساطة في المرحلة الثانية من البرنامج، التي تشمل العمل الميداني بعد انتهاء التدريب لأعضاء اللجان في صيرة والمعلا. واستعرض تجارب إقليمية ناجحة لدعم هذا النهج.

واختتم الحفل بعرض مسودة دليل عمل لجان الوساطة المجتمعية والنظام الداخلي، وتوزيع شهادات التقدير على المتدربين.

الجدير بالذكر أن البرنامج التدريبي سيستمر حتى نهاية شهر نوفمبر، حيث سيشمل تدريب 60 وسيطًا مجتمعيًا في مديريتي الشيخ عثمان والمنصورة وخور مكسر ودار سعد.


المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق