القائمة الرئيسية

الصفحات

الهيئة العالمية للفقه الإسلامي

صورة اجتماع للهيئة العالمية للفقه الإسلامي


من هي الهيئة العالمية للفقه الإسلامي تيذة عن الهيئة العالمية للفقه الإسلامي أهداف الهيئة العالمية للفقه الإسلامي أعضاء الهيئة العالمية للفقه الإسلامي .


تعريف :


 هي تجمّع إسلامي علمائي مسؤول، يضّم نخبة من أكثر من خمسمائة عالم وفقيه ومفتي ومجتهد من جميع المذاهب الإسلامية والطوائف والقوميات المختلفة .


يتميزون بحصولهم على دراسات متقدمة ومراكز مؤثرة، ويسعى هذا التجمع إلى توحيد كلمة المسلمين في شتى أنحاء العالم تحت راية (لا إله إلاّ الله محمد رسول الله). 


فكرة التأسيس:


جاءت فكرة تأسيس الهيئة بسبب ما يجري في العالم الإسلامي وما يخطِّط له أعداء الإسلام من محاولات لتمزيق كلمة المسلمين وإيقاع الفتنة والشقاق بينهم .


بعد أن تقاذفتهم الأهواء والمصالح والمطامع وازدادت الفتن والصراعات والخلافات الدينية والمذهبية .



تم تأسيس الهيئة انطلاقا من الحقيقة التي مفادها:


 أن الإسلام الحقيقي يأمر أتباعه بأن يعتصموا بحبل الله جميعا حتى إذا كانت بينهم خلافات حول بعض الأمور .



 وحفاظاً على توحيد كلمة المسلمين ونبذ الطائفية بجميع أشكالها، وتأكيدا على الوحدة


 الوطنية والقومية وحفظ العلاقات الطيبة بين المسلمين مع جميع أتباع الديانات الأخرى.

المؤتمر التأسيسي  :

تم عقد المؤتمر التأسيسي للهيئة العالمية للفقه الإسلامي بتاريخ 22/05/2008 بمدينة باريس بعنوان (إسلام بلا عنف).


 وقد تم خلال هذا المؤتمر انتخاب السيد أبو القاسم الديباجي لمنصب الأمين العام للهيئة بإجماع أعضاء الهيئة التأسيسية.


كما أُعلن من خلال هذا المؤتمر عن أهم الأهداف والأسس التي أُنشئت من أجلها الهيئة.


أعضاء الهيئة التأسيسية :

  • الدكتور أبو القاسم الديباجي (الأمين العام).
  • الدكتور جلول صديقي (مدير مسجد باريس الكبير ومعهد الغزالي).


  • الدكتور مصطفى محقق داماد (رئيس أركان الأكاديمية الإيرانية للعلوم).
  • شيخ الإسلام الله شكر باشازاده (مفتي أذربيجان ورئيس إدارة مسلمي القوقاز).


  • الشيخ محمد دالي بلطة (مفتي صور).
  • السيد جواد الخوئي (مساعد الأمين العام لمؤسسة الخوئي الخيرية بلندن).


أهداف الهيئة  :

تم تحديد أهداف الهيئة خلال المؤتمر التأسيسي الذي عقد في باريس، ويمكن تلخيصها كما يلي:


  • العمل الجاد في سبيل إعادة المسلمين في كل أرجاء العالم إلى أصول دينهم الصحيح من خلال


 توكيد الحقيقة التي مفادها أن الاختلافات بين المسلمين ليست سوى اختلافات حول قضايا فرعية وليست في أصول الدين.


  • التعاون الدؤوب سعيا إلى نزع فتيل أي فتن قد تظهر بين أتباع المذاهب الإسلامية المختلفة استناداً إلى الآية القرآنية التي يقرر فيها الله تعالى أن الفتنة أشد من القتل.


  • التوكيد على حرمة سفك دم المسلم -أو حتى غير المسلم- بغير الحق تحت أي ذريعة والمساهمة في مكافحة واستئصال الفكر التكفيري المتطرف الذي يعتنقه من يزعمون أنهم مسلمين .

قد يعجبك أيضا 



 بينما يلصقون تهمة الكفر بمسلمين آخرين وحث علماء وفقهاء الأمة الإسلامية على بذل مزيد من الجهود في سبيل تشجيع المسلمين على أن يجتمعوا على كلمة سواء .


 وأن ينشروا مشاعر التسامح والحب المتبادل بينهم، وإعادة إحياء روح التآخي الإسلامية التي اعتاد المسلمون أن يتعايشوا بفضلها على مدى قرون طويلة قبل أن يدب بينهم الشقاق والانقسامات بسبب النزاعات السياسية التي اتخذت من الدين مطية لخدمة وتحقيق أهداف دنيوية.


  • إبراز وتوكيد الحقيقة التي مفادها أن الإسلام دين سلام ويدعو إلى التعايش السلمي بين كل أمم وشعوب العالم، وأنه تاليا ينبذ كل أشكال التطرف والتعصب والإرهاب .

 وسفك الدماء بغير الحق وأن الإسلام يكفل لأتباع المذاهب الأخرى حق التعبير عن آرائهم دون أن يتم اتهامهم بأنهم كافرين أو مُهرطقين.



  • التصدي للإرهاب والإرهابيين والعنف وكذلك لكل أشكال التعصب الفكري والديني والمذهبي .

 بهدف حقن دماء المسلمين وصيانة أرواحهم ونشر روح التسامح والتناصح بين كل المسلمين وتشجيعهم على الالتزام بقواعد وأصول الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.


  • السعي إلى إقامة حوار هادف وبنّاء بين الدين الإسلامي وبين الديانات والحضارات الأخرى،


 وذلك بهدف نشر روح التسامح والتخلص من شبح الكراهية الذي يعرقل التعايش السلمي بين أتباع تلك الديانات.




الموقع الإلكتروني  




دليل المنظمات اليمني 


تعليقات

🟢 إقرأ في هذا المقال