الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم
تعريف:
الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته هي هيئة مستقلة ذات شخصية اعتبارية، تتبع رابطة العالم الإسلامي، ومقرها مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية. تهدف الهيئة إلى تقديم صورة شاملة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم من خلال موقع إلكتروني عالمي يتضمن تعريفًا بسيرته العطرة، وأخلاقه، وإنجازاته.
الأهداف:
1. تعريف غير المسلمين بشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم.
2. تصحيح المفاهيم الخاطئة حول النبي محمد.
3. تفنيد الادعاءات الباطلة والحملات التي تهدف لتشويه صورة الرسول.
4. إبراز سنة الرسول وسيرته، مع تسليط الضوء على مآثره وأخلاقه ومنهجه في معالجة مشكلات البشرية.
5. تنسيق الجهود المحلية والدولية المبذولة في هذا المجال.
6. توفير مواد علمية ميسرة باللغات المختلفة للباحثين ووسائل الإعلام العالمية حول شخصية محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته.
طرق الدعوة:
1. تأليف كتب ونشرات تهدف لمخاطبة غير المسلمين وتعريفهم بالرسول ونصرته.
2. رصد الحملات التي تستهدف شخص الرسول صلى الله عليه وسلم والتصدي لها بالوسائل المشروعة.
3. إنشاء موقع إلكتروني باللغات العالمية الرئيسية للتعريف بالرسول ونصرته، وتفنيد الادعاءات والتشويهات الموجهة إليه.
4. تنظيم مسابقات لتعزيز التعريف بالرسول ونصرته.
5. إنتاج برامج إعلامية تسهم في تحقيق أهداف الهيئة، ونشرها عبر وسائل الإعلام.
6. استكتاب العلماء للرد على المغالطات في وسائل الإعلام التي تستهدف الرسول صلى الله عليه وسلم.
7. تشجيع الدراسات والبحوث والمؤلفات التي تساهم في تحقيق أهداف الهيئة.
8. إيفاد الوفود واستقبالها لمناقشة القضايا المتعلقة بالرسول ونصرته.
9. تنظيم ندوات ومؤتمرات ودورات ومعارض في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية، والمشاركة في الفعاليات للتعريف بالرسول ونصرته.
اقرأ أيضًا:
ختام المقال:
تظل الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته نموذجًا مشرفًا في جهود تعزيز الفهم الصحيح لشخصية النبي محمد، من خلال تصحيح المفاهيم الخاطئة والدفاع عن سيرته وأخلاقه. إن عمل الهيئة يعكس الالتزام العميق بنشر القيم النبيلة التي تجسدها تعاليم الإسلام، وهو جهد يستهدف تعزيز التفاهم بين الثقافات والأديان.
من خلال استخدام استراتيجيات متنوعة تشمل التأليف، والإعلام، وتنظيم الفعاليات، تسعى الهيئة إلى تقديم صورة متكاملة عن النبي محمد، تساهم في محاربة الأفكار السلبية والمغلوطة عنه. إن تحقيق أهداف الهيئة يتطلب تعاونًا مستمرًا بين الأفراد والمؤسسات، لتسليط الضوء على الرسالة السامية التي يحملها الرسول صلى الله عليه وسلم في سبيل بناء عالم أكثر تسامحًا وتفاهمًا.
في الختام، نؤكد على أهمية دعم جهود الهيئة ومساندتها لتحقيق رؤيتها، فهي ليست مجرد عمل دعوي، بل هي واجب إنساني يهدف إلى تعزيز المحبة والسلام في المجتمع العالمي.