من هي منظمة العفو الدولية ؟

من هي منظمة العفو الدولية ؟


شعار منظمة العفو الدولية

 من هي منظمة العفو الدولية ؟
العنوان 
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
الشرق الأوسط
مكتب بيروت الإقليمي
style="font-size: 17px;">هاتف رقم: +961 1 748751
العنوان: 114 شارع القاهرة، بناية مسابكي-سرحال، مبنى، الطابق السابع، شارع الحمرا، بيروت، لبنان
بريد الكتروني: middleeast@amnesty.org
الموقع الإلكتروني 
منظمة العفو الدولية 



تعريف :

منظمة العفو الدولية حركة عالمية تضم ما يربو على 10 مليون شخص يأخذون الظلم على محمل شخصي. 
وتناضل المنظمة من أجل عالم يتمتع فيه الجميع بحقوق الإنسان.
تتلقى منظمة العفو الدولية دعمها المالي بشكل رئيسي من الأفراد والأشخاص العاديين من مختلف مناطق العالم. وتتيح هذه المساهمات المالية الشخصية والتبرعات غير المشروطة للمنظمة الحفاظ على استقلاليتها الكاملة عن الحكومات والأيديولوجيات السياسية، والمصالح الاقتصادية والدينية.
يتم تمويل المنظمة من قبل الأعضاء والمجتمعات. 
المنظمة مستقلة عن أي أيديولوجية سياسية، أو مصالح اقتصادية أو دينية
 وليس هناك حالة خارج إطار الأمل.


ماذا تفعل منظمة العفو الدولية؟

  • تقوم المنظمة بالتحقيق وكشف الحقائق، كلما وحيثما تقع الانتهاكات .
  •  الضغط على الحكومات والجماعات القوية الأخرى مثل الشركات. 
  • تتأكد من أنها ستفى بوعودها، 
  • تدعم الناس للمطالبة بحقوقهم من خلال التثقيف والتدريب.

كيف بدأت منظمة العفو الدولية

في 1961، شعر بيتر بينيسون بالغضب عندما سُجن طالبان برتغاليان لأنهما فقط رفعا كأسيهما تحية للحرية. فكتب مقالاً في صحيفة الأوبزيرفر، وأطلق حملة أثارت رد فعل مذهل. وأعيد طباعة المقال في الصحف حول العالم، فدعوته إلى التحرك أثارت فكرة أن الناس في كل مكان يمكن أن يتحدوا معاً للتضامن من أجل العدالة والحرية.
فهذه اللحظات الملهمة لم تكن إيذاناً بمولد حركة غير عادية فحسب، بل كانت بداية تغيير اجتماعي غير عادي.
فقط عندما يتم إطلاق سراح آخر سجين رأي، وعندما يتم إغلاق غرفة التعذيب الأخيرة، وعندما يصبح إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان حقيقة واقعة بالنسبة لجميع الأشخاص في العالم، سنكون قد أنجزنا عملنا.


منظمة العفو الدولية تتطور :

خلال السنوات، انتقلت حقوق الإنسان من الهامش إلى مركز الصدارة في الشؤون العالمية.
نمت منظمة العفو الدولية من السعي إلى الإفراج عن السجناء السياسيين إلى تبني مجموعة كاملة من حقوق الإنسان. 

منظمة العفو الدولية اليوم :

بعد ما يزيد عن 50 عاماً من الإنجازات الرائدة، مرت منظمة العفو الدولية خلال عملية تحول كبرى للتكيف مع التغيرات الجوهرية في العالم.
لقد انتقلنا من مقر كبير في لندن إلى مكاتب إقليمية مفتوحة في أفريقيا، وآسيا والمحيط الهادئ، ووسط وجنوب أوروبا، وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وشمال إفريقيا. 
وتعد هذه المكاتب مراكز كبرى لإجراء تحقيقاتنا واتصالاتنا، وتنظيم حملاتنا. فهذه المكاتب الإقليمية الجديدة تقوم بتعزيز عمل الفروع التي تعمل بالفعل على المستوى الوطني فيما يربو على 70 بلداً.
 فيمكن الآن الاستجابة السريعة للأحداث حيثما تقع، وتكون بمثابة قوة جبارة من أجل الحرية والعدالة، فهي تمكننا من الاستجابة السريعة للأحداث حيثما تقع، وتكون بمثابة قوة جبارة من أجل الحرية والعدالة.

تدخلات المنظمة

 النزاعات المسلحة:

لا تزال النزاعات المسلحة والحروب تسبب الموت والنزوح والمعاناة للشعوب على نطاق واسع.
وتدور حالياً نزاعات مسلحة عديدة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك النزاعات التي تنخرط فيها أطراف متحاربة داخل دولة واحدة (نزاعات مسلحة غير دولية)، وتلك التي تنخرط فيها قوات مسلحة من دولتين أو أكثر (نزاعات مسلحة دولية).
 لقد ألحقت هذه النزاعات الضرر بملايين البشر بطرق لا حصر لها، بما في ذلك قتل المدنيين، وترك الناجين مصابين أو مشوهين، أو عرضتهم للتعذيب، أو الاغتصاب، أو التهجير القسري، أو الإساءة على نحو خطير.
 وبحلول نهاية 2019، كان 79,5 مليون شخص قد نزحوا قسرياً في مختلف أنحاء العالم بسبب الصراع المسلح، وهو أكبر عدد تم تسجيله على الإطلاق.
وتقوم منظمة العفو الدولية بتوثيق انتهاكات القانون الدولي، أثناء النزاعات المسلحة، وتناضل ضد هذه الانتهاكات؛ بصرف النظر عمن يرتكبها أو مكان وقوعها.
وتدعم منظمة العفو الدولية مطالب الضحايا من أجل تحقيق العدالة والمساءلة من قبل السلطات الوطنية وصولاً إلى المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية.

ضمان حقوق الطفل:

يوجد حوالي 2.3 مليار طفل في العالم، أي ما يقارب ثلث إجمالي عدد السكان. يُعرّف القانون الأطفال على أنهم الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن سن الرشد في بلدهم، وعادة ما يبلغون 18 عاماً. ومهما كانت أعمارهم، يتمتع جميع الأطفال بحقوق الإنسان، تماماً مثل البالغين.
 ويشمل ذلك الحق في التحدث والتعبير عن الآراء، وكذلك الحق في المساواة، والصحة، والتعليم، والبيئة النظيفة، ومكان آمن للعيش والحماية من جميع أنواع الأذى. تم تكريس حقوق الأطفال في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل لعام 1989، وهي معاهدة حقوق الإنسان التي حازت أكبر قدر من التصديقات في العالم.
 وثمة دولة واحدة فقط من الدول الأعضاء الـ 197 في الأمم المتحدة لم تصدق على الاتفاقية — وهي الولايات المتحدة.
 تسعى اتفاقية حقوق الطفل إلى حماية الأطفال من الأذى، وتوفير الخدمات اللازمة لنموهم وتطورهم، وتمكين مشاركتهم في المجتمع. 

المادة 42 من الاتفاقية هي التزام بتثقيف الأطفال والبالغين حول حقوق الطفل، ولكن نادراً ما يحدث ذلك.
 يعرّض الجهل في الحقوق الأطفال بشكل أكبر لخطر الإساءة والتمييز المجحف والاستغلال.
 لهذا السبب اشتركت منظمة العفو الدولية وأنجلينا جولي والأستاذة جيرالدين فان بويرن في تأليف كتاب خاص بالمراهقين، تحت عنوان:  اعرف حقوقك وطالب بها.
 وهذا هو السبب أيضاً وراء تحضير منظمة العفو الدولية  لدورة مجانية عبر الإنترنت لتعليم حقوق الطفل.

مكافحة التمييز:

التمييز يصيب الجوهر الإنساني في الصميم. وهو يضرُّ بحقوق الشخص بسبب ما هو عليه وما يؤمن به.
 والتمييز يُلحق الضرر ويسبِّب ديمومة انعدام المساواة.
إن لنا جميعاً الحق في أن نُعامل على نحو متساوٍ بغضِّ النظر عن العنصر أو العرق أو الجنسية أو الطبقة أو الطائفة أو الدين أو الـمُعتقد أو الجنس أو النوع الاجتماعي أو اللغة أو الميول الجنسية أو هوية النوع الاجتماعي أو الخصائص الجنسية أو السن أو الصحة أو غيرها.

قد يعجبك أيضا 

ومع ذلك فإننا كثيراً ما نسمع قصصاً محزنة حول أشخاص يتعرَّضون للقسوة لا لشيء سوى لأنهم ينتمون إلى فئة “مختلفة” عن تلك التي تتبوأ مواقع الامتيازات أو السلطة. 
ويحدث التمييز عندما لا يستطيع الشخص التمتع بحقوقه/ها الإنسانية أو غيرها من الحقوق القانونية على أساس المساواة مع الآخرين بسبب التمييز غير المبرَّر، سواء في السياسة أو القانون أو المعاملة. إن عمل منظمة العفو الدولية متجذِّر في مبدأ عدم التمييز.
 وتعمل المنظمة مع مختلف المجتمعات حول العالم لرفض القوانين والممارسات التي تنطوي على تمييز لضمان أن يتمتع جميع البشر بحقوقهم على أسس متساوية.


المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق