صلة تدشن المرحلة الأولى من مشروع توفير مياه الشرب بالطاقة الشمسية
صلة تدشن المرحلة الأولى من مشروع توفير مياه الشرب بالطاقة الشمسية
مساهمة ثلاثية من «إعمار اليمن» و«أجفند» و«صلة» لتدشين المرحلة الأولى من مشروع توفير مياه الشرب بالطاقة الشمسية في ثلاث محافظات يمنية
حضرموت - متابعات إخبارية
تم تدشين المرحلة الأولى من مشروع توفير مياه الشرب بالطاقة الشمسية في 12 مديرية بمحافظة حضرموت، من خلال تسليم وثائق المناقصة رقم 2 لعام 2022 للمقاولين والشركات المتقدمة للمشروع.
يأتي هذا المشروع بفضل التعاون الثلاثي بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند»، ومؤسسة صلة للتنمية، ويستهدف ثلاث محافظات يمنية هي: حضرموت، أبين، ولحج. كما يتماشى مع مشروع الطاقة المتجددة الذي يسعى لتحسين جودة الحياة في خمس محافظات تشمل حضرموت، أبين، لحج، تعز، والحديدة، ويستفيد منه أكثر من 62,000 شخص في اليمن.
سيساهم مشروع توفير مياه الشرب بالطاقة الشمسية في تحسين الكفاءة التشغيلية لمنظومات المياه، مما يعزز جودة الحياة في هذه المناطق، بالإضافة إلى تلبية احتياجات المستفيدين من المياه العذبة وتعزيز الأمن المائي ودعم الصمود الريفي.
يشمل المشروع إعادة تأهيل الآبار من خلال إنشاء 12 منظومة مياه شرب تعمل بالطاقة المتجددة، وتوفير 35 منظومة ري زراعي بالطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تزويد 20 مرفقًا تعليميًا وصحيًا بالطاقة، ومدّ 133 منزلًا بالطاقة المتجددة.
تأسس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) عام 1980 بمبادرة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز - رحمه الله - ويستهدف من خلال استراتيجيته معالجة جذور مشكلات التنمية البشرية، مستهدفًا جميع شرائح المجتمع بدون تمييز، ويعتمد على شراكات مع 444 منظمة أممية ودولية وإقليمية وحكومية لدعم المشاريع التنموية، مساهمًا بذلك في تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030 من خلال تمويل المشاريع التي تتماشى مع المعايير المحددة.
تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة صلة للتنمية فازت بجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية في عام 2019 عن مشروعها في مجال "المياه النظيفة والنظافة الصحية"، والذي يعد الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة 2030.
علاوة على ذلك، قدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حتى الآن 224 مشروعًا ومبادرة تنموية في سبع قطاعات أساسية، تشمل التعليم، الصحة، المياه، الطاقة، النقل، الزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إلى جانب البرامج التنموية المتنوعة.
