مؤسسة الود تدشن دورة تدريبية لميسرات رياض الأطفال في تعز

دليل المنظمات اليمني 

مؤسسة الود تدشّن دورة تدريبية لميسرات رياض الأطفال في تعز

في إطار مشروع "التعليم من أجل السلام" وبالتعاون مع منظمة سيفرورلد، دشّنت مؤسسة الود التنموية صباح اليوم السبت دورة تدريبية لميسرات رياض الأطفال في (15) مدرسة مستهدفة في مديريات (جبل حبشي، المسراخ، المعافر)، حيث تركزت الدورة على مبادئ وأساسيات التعلم قبل المدرسة.

تهدف الدورة، التي تستمر لمدة أربعة أيام، إلى تعزيز مهارات ميسرات رياض الأطفال، وتزويدهن بالقدرات اللازمة لنقل الرسائل التربوية، واختيار الوسائل التعليمية المناسبة التي تسهم في تنمية الطفل، وتمكينه من معرفة واجباته، وممارسة مواهبه، وتحفيزه على التعلم والمشاركة الجماعية من خلال اللعب.

خلال افتتاح الدورة، رحّب الأستاذ عبد الكريم السالمي، المدير التنفيذي لمؤسسة الود، بمدير عام مديرية المسراخ ورئيس المجلس المحلي، الأستاذ يحيى إسماعيل سعد، ومدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية، الأستاذ عبدالرحمن الفقية.

وأشار السالمي في كلمته إلى أهمية هذه الدورة في تطوير مهارات مربيات رياض الأطفال ورفع كفاءتهن المهنية في مجال تعليم الأطفال وتنمية مهاراتهم الإبداعية. وأوضح أن تدريب الأطفال وإيجاد رغبة لديهم في التعلم يتطلب نوعاً خاصاً من الميسرات اللاتي يمتلكن الموهبة والخبرة في التعامل الصحيح مع الأطفال، خاصة في مرحلة تشكيل شخصياتهم وتهيئتهم ذهنياً وبدنياً للمدرسة، وغرس حب الاستطلاع والمعرفة في نفوسهم.

عبّر السالمي عن أمله في أن تحقق الدورة أهدافها المرجوة من خلال تزويد المتدربات بالمعرفة وتطوير مهاراتهن بما يساعدهن على أداء مهامهن بفاعلية، وخلق بيئة تعليمية وتربوية محفزة.

وفي كلمته، بارك الأستاذ يحيى إسماعيل سعد، مدير عام مديرية المسراخ ورئيس المجلس المحلي، خطوات تدشين الدورة، وحث المشاركات على الاستفادة القصوى من برنامجها. وعبّر عن شكره لمؤسسة الود التنموية على جهودها في دعم قطاع التعليم، متمنياً لهم التوفيق والنجاح.

من جهته، أشاد مدير إدارة التربية بالمديرية بإقامة مثل هذه الدورات التعليمية التي تعزز حب التعلم لدى الأطفال وتكتسب المربيات خبرات في طرق التدريس والتعامل مع تصرفات الأطفال.

كما شكر مؤسسة الود وطاقمها على تبنيها مثل هذه المشاريع التي لها أثر إيجابي في المستقبل.

أدارت الدورة المدربة المتألقة الأستاذة دينا الأصبحي.


المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق